تحقق أسهم شركات "الذكاء الاصطناعي" ارتفاعات قياسية، بفضل التطور الذي يحظى به ذلك القطاع الواعد وفي ضوء ما يحظى به من اهتمام واسع من قبل الحكومات والشركات، الأمر الذي جعل من تلك الأسهم فرس رهان في أسواق مضطربة ومشهد اقتصادي تلفه حالة من عدم اليقين في ضوء تداخل التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي.
لكن تطرح العديد من التساؤلات نفسها، إذا ما إن كانت أسهم التكنولوجيا قادرة على المحافظة على زخم الارتفاعات الحالية، واستدامتها على نحوٍ يضمن مزيداً من القفزات، في خطٍ متوازٍ مع التطورات الثورية في عالم الـ AI، أم أن تلك الارتفاعات تشكل فقاعة قبل عمليات تصحيح عنيفة، على خطى سيناريوهات سابقة مثل فقاعة الإنترنت في أواخر التسعينات.
وأعاد تقرير حديث نشرته "مورغان ستانلي" إلى الواجهة اللغط الدائر حول أسهم شركات "الذكاء الاصطناعي"، وما إن كانت الارتفاعات واسعة النطاق التي تشهدها تمثل "فقاعة" تقترب من نهايتها من عدمه.
ويشير تقرير مورغان ستانلي إلى وصول فقاعة أسهم الـ AI إلى ذروتها، لا سيما فيما يتعلق بشركة "إنفيديا" التي يتوقع أن ترتفع بأكثر من 200 بالمئة هذا العام.
واستند المحلل الاستراتيجي في مورغان ستانلي، إدوارد ستانلي، في تقريره الذي نشرته "بلومبرغ" إلى السياقات التاريخية التي تشير إلى أن تلك الارتفاعات ستصل إلى نهايتها، على أساس أن الفقاعات المماثلة تتجه نحو الارتفاع إلى 154 بالمئة (في المتوسط) في ثلاث سنوات، وذلك قبل أن تصل إلى الذروة.