16 Nov
16Nov

أعطت هيئة الطيران الأميركية ضوءها الأخضر الأربعاء 15-11-2023 لشركة "سبايس اكس" التي يملكها إيلون ماسك لتحاول للمرة الثانية إطلاق صاروخ "ستارشيب" الأكبر والأقوى في العالم، بعدما فشلت في نيسان/ابريل محاولتها الأولى بإقلاع الصاروخ.

وأكدت هيئة الطيران الأميركية في بيان أن الشركة "باتت تستوفي كل المعايير المطلوبة"، وتحديداً تلك المتعلقة بالسلامة والبيئة والمسؤولية المالية.

وكتبت "سبايس اكس" في منشور عبر منصة "اكس" عقب صدور قرار الهيئة الاميركية "حددنا الجمعة 17 تشرين الثاني/نوفمبر موعداً لمحاولة إطلاق ستارشيب للمرة الثانية".وستبلغ نافذة إقلاع الصاروخ ساعتين وتنطلق عند السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (13,00 بتوقيت غرينتش). 

ومن المرتقب أن يُقلع الصاروخ من قاعدة "سبايس اكس" في بوكا تشيكا في تكساس.وتتابع وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تطوّر المركبة الفضائية من كثب لأنها اختارت اعتمادها في مهماتها الفضائية ضمن برنامج "أرتميس" للعودة إلى القمر.

 في 20 نيسان/أبريل، فجّرت فرق "سبايس إكس" الصاروخ عمداً في سماء تكساس، بعد أربع دقائق من إقلاع خاطئ شهد فشلاً في انفصال الصاروخ وتعطل محركات عدة.

ونجم عن الانفجار تشكّل سحابة من الغبار على بعد كيلومترات شمال غرب منصة الإطلاق، ما أدى إلى تعرضها لأضرار بالغة وتطاير كميات كبيرة من الحطام.

وأطلقت الهيئة الناظمة تحقيقاً بيئياً ومرتبط بالسلامة، فيما أبدى عدد كبير من المنظمات غير الحكومية المعنية بحماية البيئة عزمها على ملاحقة "سبايس اكس" قضائياً.

ويتألف "ستارشيب" البالغ طوله 120 متراً من طبقتين: "سوبر هيفي" المجهزة بـ33 محركاً، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل اسم الصاروخ.

والجديد في هذا الابتكار أن "ستارشيب" صاروخ قابل لإعادة الاستخدام بأكمله، إذ صُمّمت الطبقتان بطريقة تمكنهما من العودة إلى منصة الإطلاق، ما يجعل كلفته أقل.

وخلال اختبار أول أجري من قاعدة بوكا تشيكا، فشلت الطبقتان في الانفصال عن الصاروخ أثناء الطيران.

وستكون خطة عملية الإطلاق نفسها التي اعتُمدت في نيسان/أبريل، إذ على المركبة الفضائية أن تحاول إجراء "دورة شبه كاملة حول الأرض والسقوط في المحيط الهادئ قبالة سواحل هاواي"، على قول ماسك. ولن تصل تالياً إلى مدار الأرض لكنها ستكون "أسفله مباشرةً".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة