25 Feb
25Feb

كشف تقرير صحي حديث، أن مرض سرطان الثدي الذي يصيب النساء بشكل رئيس، آخذ في الانتشار عالميا، حيث يُتوقع تسجيل أربع إصابات كل دقيقة بحلول العام2050، والأسوأ أن إحداها تنتهي بالوفاة.وأوضح التقرير الصادر عن الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)، وهي فرع متخصص من منظمة الصحة العالمية (WHO)، أن حالات سرطان الثدي ستزداد عالميا بنسبة 38 بالمئة بحلول عام 2050، مع توقع ارتفاع الوفيات السنوية الناجمة عن المرض بنسبة 68 بالمئة.ويحمل التقرير، عنوان "الأنماط والاتجاهات العالمية في الإصابة بسرطان الثدي والوفيات الناجمة عنه في 185 دولة"، وقد نشرت نتائجه مجلة "Nature Medicine" أمس الاثنين.

ويحذر التقرير من أن استمرار الاتجاهات الحالية لانتشار المرض، سيؤدي لتسجيل 3.2 مليون حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي و1.1 مليون حالة وفاة مرتبطة به سنويا بحلول منتصف القرن، على مستوى العالم.لكن التقرير يكشف أن نسبة انتشار المرض والوفيات الناجمة عنه، تختلف بين الدول، وسيكون العبء الأكبر على الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تظل إمكانية الوصول إلى الفحص المبكر والعلاج والرعاية محدودة.وقالت الدكتورة جوان كيم، العالمة في الوكالة الدولية لبحوث السرطان وأحد المشاركين في إعداد التقرير: "كل دقيقة، يتم تشخيص أربع نساء بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم، وتموت امرأة واحدة بسبب المرض، وهذه الإحصائيات تزداد سوءا" وفق موقع قناة "الحرة" الإخباري.

وأضافت أن "البلدان يمكنها تخفيف أو عكس هذه الاتجاهات من خلال تبني سياسات الوقاية الأولية، مثل توصيات منظمة الصحة العالمية للحد من الأمراض غير المعدية، والاستثمار في الفحص المبكر والعلاج".ورغم التوقعات القاتمة للتقرير، فإنه يشير إلى انخفاض معدلات الوفيات في 29 دولة ذات مؤشر التنمية البشرية المرتفع للغاية، وسبع دول (بينها بلجيكا والدانمارك) تلبي هدف مبادرة سرطان الثدي العالمية المتمثل في انخفاض بنسبة 2.5٪ على الأقل كل عام. 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة