15 Jul
15Jul

في دراسة جديدة أجرتها جمعية السرطان الأمريكية، تبين أن حوالي 40% من حالات السرطان الجديدة في الولايات المتحدة تحدث بين الأشخاص الذين تجاوزوا سن الثلاثين، ونحو النصف من حالات الوفاة بسبب السرطان يمكن تفاديها من خلال تغيير عوامل الخطر.


وفقًا للدكتور عارف كمال، كبير مسؤولي المرضى في الجمعية، هناك عادات يومية يمكن للأفراد تغييرها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.


تشمل عوامل الخطر القابلة للتعديل التدخين، الذي يساهم بنسبة 20% من حالات السرطان وثلث الوفيات، وزيادة الوزن، واستهلاك الكحول، والخمول البدني، والنظام الغذائي غير الصحي، والالتهابات مثل فيروس الورم الحليمي البشري، وفقا لتقرير نشرته CNN الأمريكية، نقلا عن الدراسة.


حللت الدراسة 18 عامل خطر مختلف تؤثر في 30 نوعًا من السرطان، ووجدت أن هذه العوامل تسببت في أكثر من 700 ألف حالة سرطان جديدة وأكثر من 262 ألف وفاة في عام 2019. وأوضحت أن بعض السرطانات يمكن الوقاية منها أكثر من غيرها، حيث كانت العوامل القابلة للتعديل مسؤولة عن أكثر من نصف الحالات الجديدة في 19 من أصل 30 نوعًا من السرطان.

وكان سرطان الرئة هو الأكثر تأثرًا بعوامل الخطر القابلة للتعديل، حيث سجل أكثر من 104000 حالة بين الرجال و97000 حالة بين النساء، أغلبها بسبب التدخين. أما السمنة فقد كانت ثاني أكبر مساهم بحالات السرطان، مسببة حوالي 5% من الحالات الجديدة لدى الرجال و11% لدى النساء.أشارت الدراسة إلى أن تبني عادات صحية، مثل الإقلاع عن التدخين وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان.

 وأكد الخبراء على أهمية اعتماد عادات صحية في وقت مبكر من الحياة للحد من مخاطر السرطان والأمراض المزمنة الأخرى، مثل أمراض القلب والسكري. ورغم صعوبة تغيير السلوكيات غير الصحية لاحقًا، إلا أن القيام بذلك يمكن أن يحقق فوائد كبيرة.

وخلص الدكتور عارف كمال إلى أن السرطان هو مرض يواجه الجسم يوميًا من خلال انقسام الخلايا، مما يعني أن تقليل عوامل الخطر يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كل يوم.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة