فجرت شركة ميتا مفاجأة بإطلاق تطبيقها الجديد لمنافسة موقع “تويتر”، والتي لا زالت تستحوذ على اهتمام الكثير حول العالم وتستقطب الحديث في مواقع التواصل.
ونشطت المقارنات باستمرار بين منصتي “ثريدز” و “تويتر”، ودفت التشابهات بينهما “العصفور الأزرق” إلى التهديد بمقاضاة منصة “ميتا” الجديدة.ورصدت تقارير أبرز 5 اختلافات بين “ثريدز” و “تويتر”، أو بمعنى أوضح 5 مميزات توجد في “تويتر” لا تزال غير موجودة في “ثريدز” وهي على النحو التالي:1- موجز المتابعين يتوفر الآن موجز خوارزمي رئيسي واحد فقط على “ثريدز”، والذي يتضمن منشورات من الأشخاص الذين تتابعهم وغيرهم من الأشخاص المشهورين في الخدمة.2- زر التحرير لا يمكنك تعديل مشاركاتك بعد النشر على “ثريدز”، بينما يتيح تويتر ذلك، للمشتركين في “تويتر بلو”.3- عدد الأحرف الحد الأقصى يبلغ 500 حرف ولا شيء ينذرك بأنك قد تجاوزت هذه العتبة حتى تنشر.4- البحث يمكنك البحث عن حسابات أخرى ولكن ليس عن الكلمات المتواجدة في المنشورات.5- المراسلة المباشرة لا يمكنك إرسال رسائل خاصة من خلال “ثريدز”، سيتعين عليك العودة إلى إنستغرام من أجل ذلك.هاجس حول الخصوصيةووفقا لتقرير منشور في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن “ميتا” المالكة لـ”فيسبوك” و”إنستقرام” و”واتساب”، قد تجمع الكثير من البيانات من التطبيق مثل الصحة واللياقة والمشتريات والمعلومات المالية والموقع ووجهات الاتصال.. وأكثر من ذلك.وتضيف: “إذا كنت من مستخدمي فيسبوك أو إنستقرام، فقد تراكم قدر كبير من البيانات عنك على مر السنين، توقع أن يكون هذا مجرد تطبيق آخر يفعل ذلك”.نزاع بين “تويتر” و “ميتا”ويبدو أن نزاعا قانونيا سيندلع خلال ساعات بين “تويتر” و “ميتا” بعد اتهام الأولى للثانية باستخدام أسرار المنصة. وأرسل محامي إيلون ماسك، مالك “تويتر”، خطاباً يهدد فيه بمقاضاة مارك زوكربرج، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”.واتهم الرئيس التنفيذي لـ”تويتر” شركة “ميتا” بتوظيف العشرات من موظفي “تويتر” السابقين واستخدامهم لتطوير المنصة الجديدة “ثريدز”.وجاء في الرسالة أن بعض هؤلاء الموظفين لديهم العديد من الأسرار التجارية وغيرها من المعلومات السرية للغاية الخاصة بـ “تويتر”، وتم اتهامهم بأنهم احتفظوا بشكل غير قانوني بوثائق تويتر والأجهزة الإلكترونية.