من المعروف أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تنحوا عن العمل كعضوين في العائلة المالكة وهو ما أثر على علاقتهما مع الملك تشارلز الثاني والامير ويليام وأعضاء آخرين في العائلة المالكة باستثناء عدد قليل منهم.
ونشرت صحيفة “دايلي إكسبريس” الاميركية تقريراً جديداً عن العائلة البريطانية المالكة، كشف خلاله خبير العلاقات العامة غريغوري ريخترز ضرورة أن يقوم الملك تشارلز بحلّ جميع النزاعات مع الأمير هاري وزوجته، مشدداً على أن “هدف العائلة المالكة يجب أن يكون ببساطة حل النزاعات والمضى قدما.. لا يمكنهم الاستمرار في التورط في كل هذه الدراما”.
واستطرد خبير العلاقات العامة: “إذا سمح الملك لهاري بالعيش في بريطانيا، فسوف يكون قدوة حسنة لجميع أفراد الأسرة والبلد، مما يزيل أثر الوضع الحالي”، وقال إن “حرمان ابنه من الحصول على منزل في لندن يمكن أن يُنظر إليه على أنه نبذ له من الشركة”.
وفي وقت سابق، أشار الخبير ريتشارد فيتزجيرالد أن قيمة الأمير هاري وزوجته تعتمد على وضعهما كأفراد في العائلة المالكة، مؤكداً أنهما يحتاجان إلى التذكير بأنهما موضع اهتمام فقط لأنهما ملكيان.