باتت قضية عدم المساواة الاقتصادية مصدر قلق ملح في العالم، مع ازدياد تركز الثروة بين عدد قليل من الأفراد، ولا سيما أغنى 10 أشخاص في العالم، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع الظروف الاقتصادية التي تواجهها العديد من البلدان التي تكافح مع الفقر والتخلف.
ويثير التفاوت بين الثروة الهائلة والفقر المدقع أسئلة أساسية حول الإنصاف والعدالة الاجتماعية والحاجة إلى سياسات تعالج أوجه عدم المساواة هذه.
وهو ما يدعو إلى اتباع نهج شامل وجامع للنمو الاقتصادي والتنمية، مع التركيز على الحد من الفقر، وتحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية، وخلق فرص لسبل العيش المستدامة، وفقاً لما ذكرته مجلة “CEOWORLD”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ووفقاً للبيانات التي جمعتها المجلة الأميركية، يمتلك أغنى 10 أشخاص في العالم مجتمعين ثروة صافية قدرها 1.39 تريليون دولار.
وقد تجاوز هذا المبلغ إجمالي الناتج المحلي المجمع لأفقر 100 دولة، والذي يبلغ 998.2 مليار دولار، بمقدار 400 مليار دولار.