ذكرت صحيفة Daily Mail أن الأمير ويليام أخبر والده أنه سيتعين عليه الدفع مقابل الإقامة كضيف في منزل عطلاته الويلزي المحبوب، Llwynywermod، ويجب عليه نقل جميع متعلقاته خارج مكان الإقامة.
يُقال إن الملك أبدى انزعاجه بعد أن أخبره ويليام- أمير ويلز الجديد- أنه يخطط لتأجير المنزل الريفي الرائع الذي اعتاد الملك أن يقيم فيه لبضعة أسابيع كل صيف.
انتقال العقار لملكية الأمير ويليامتم شراء العقار، Llwynywermod، على مشارف حديقة بريكون بيكونز الوطنية، من خلال دوقية كورنوال، التي انتقلت للأمير ويليام بعد وفاة الملكة إليزابيث العام الماضي. وقد اشتراه الملك تشارلز مقابل 1.2 مليون جنيه إسترليني في عام 2007 وأعاد تجديده بمساعدة المهندس المعماري كريغ هاميلتون ومدخلات من الملكة كاميلا وشقيقتها مصممة الديكور الداخلي؛ أنابيل إليوت.
والآن بعد أن تولى الأمير ويليام ملكية السكن المكون من ثلاث غرف نوم، يُزعم أنه سيقوم بتأجيره كمنزل لقضاء العطلات على الرغم من "خيبة أمل" الملك المزعومة.
قال مصدر لصحيفة The Mail: "كان الملك مستاءً للغاية ولكن هذا كان الاتفاق. هذا يعني أنه يمكنه الاستمرار في البقاء هناك لكنه سيدفع إيجاراً للدوقية وبقية الوقت سيتم تأجيره. وافق الملك على دفع تكاليف الصيانة لأنه لا يريد أن يرى كل الأعمال الجيدة في الأراضي تذهب سدى".
تفاصيل المنزليحتوي المنزل، المجهز بألواح من رقائق الخشب والمبني على مساحة 192 فداناً مترامي الأطراف- على إسطبل فسيح، مع غرفة طعام تتسع لما يصل إلى 16 ضيفاً، بالإضافة إلى سجاد مخصص مستوحى من تصميم البطانيات الويلزية من القرن الثامن عشر.
تزهر الحدائق بالورود وزهر العسل والياسمين، بالإضافة إلى ست أشجار القيقب التي تم استخدامها في حفل زفاف كيت وويليام عام 2011، والتي أُعيد زرعها في المنزل.
في هذه الأثناء، كشف المطلعون على شؤون العائلة المالكة سابقاً أن كيت وويليام يريدان دعم الاقتصاد السياحي واستأجرا العقارات المملوكة لهما.