17 Jun
17Jun

ظهرت نظرية جديدة حول سبب وفاة الملك الفرعوني توت عنخ آمون، حيث أشار تقرير أخير إلى أنه مات بسبب حبه الكبير لشرب النبيذ وركوبه للعربات التي تسير على عجلات، واستخدمت أنواع منها في الحروب آنذاك.
وبحسب عالمة المصريات الطبية الحيوية، صوفيا عزيز، فإن الملك المصري ربما أصيب نتيجة قيادته عربة بسرعة كبير جدًا وهو تحت تأثير النبيذ.
كانت دراسة رئيسية عام 2010، أظهرت أن وفاة توت عنخ آمون سببها إصابته بجرح مفتوح تعرض للتلوث، بجانب أن استجابته المناعية كانت ضعيفة بسبب مرض الملاريا. لكن نفس البحث ذكر أنه كان يعاني من عجز في ساقه ويحتاج إلى عصا للمشي.
لكن عزيز قالت في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن العلماء كانوا على خطأ في تشخصيهم بأن الملك كان عاجزًا.
وتابعت: "كان مثل أي مراهق، يشرب الكحول ويقود العربة بسرعة كبيرة".
وأوضحت أن النظرية الأخيرة تشير إلى أنه كان "ملكًا مقاتلًا – كان يقود العربات"، لافتة إلى أن مقبرته احتوت على درع واق للصدر وآخر لكامل الجسد.
وعن الدراسات التي تشير إلى عجز في ساقه، قالت عزيز إنها تختلف معها، مشيرة إلى أن عمليات التحنيط في بعض الأحيان تتسبب في تشويه للجسد الطبيعي وتجعله يظهر كما لو كانت به مشكلة مثل التي في ساق توت عنخ آمون.
يذكر أن الملك المراهق أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر واعتلى العرش وهو في التاسعة من عمره، بداية من عام 1334 قبل الميلاد إلى 1325 ق.م، حتى وفاته في عمر الثامنة عشر أو التاسعة عشر.
لم يكن من كبار الملوك العظام ولم يُعرف عنه شيئًا قبل اكتشاف مقبرته عام 1922 بواسطة البريطاني هاورد كارتر، بحسب بي بي سي.
وتعتبر مقبرته من أهم الاكتشافات لاحتفاظها بكامل محتوياتها الفريدة على عكس المقابر التي تتعرض للسرقة، وضمت قناعه الذهبي الشهير بين أكثر من 5 آلاف قطعة داخل المقبرة من التماثيل الذهبية والمجوهرات والمركبات وغيرها.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة