تعرض فيلم "النداء الأخير إلى إسطنبول"، الذي جمع البطلين التركيين بيرين سات، وكيفانش تاتليتوغ، بعد قرابة 15 عامًا على عرض مسلسلهما الشهير "العشق الممنوع"، انتقادات سلبية بسبب أداء النجمين، وقصة العمل التي وُصفت بأنها مكررة.
وعرض فيلم "النداء الأخير إلى إسطنبول"، في 24 نوفبر/تشرين الثاني الماضي، على شبكة "نتفليكس"، بعد بث حملة إعلانية كبيرة في تركيا للترويج له لكونه جمع أهم النجوم الأتراك
.ولفتت التعليقات إلى أن الفيلم كان باهتًا ومخيبًا لآمال الجمهور.
فبعد غياب 15 عامًا على "العشق الممنوع"، كان من المتوقع أن تكون عودة الثنائي قوية بقصة جديدة ولافتة للانتباه.
وأشارت الانتقادات إلى أن أداء النجمين كان مملاً، وغاب الانسجام عنهما في المشاهد الرومانسية التي جمعتهما، أي على عكس ما قدّماه في مسلسل "العشق الممنوع" الذي دار حول قصة حب قوية بين سمر (بيرين)، ومهند (كيفانش)، تنتهي بانتحار البطلة.
وتدور أحداث فيلم "النداء الأخير إلى إسطنبول" حول سيرين (بيرين) مصممة مجوهرات متزوجة تلتقي صدفة في مطار نيويورك بشاب متزوج يدعى محمد. تفقد سيرين حقيبتها في المطار، فيقرر الأخير مساعدتها للعثور عليها.
وتقود الصدفة الثنائي إلى ليلة مليئة بالمغامرات والأحداث الممتعة في شوارع نيويورك. قبل أن تندلع شرارة الحب بينهما، فيقرران الطلاق والزواج معًا، لكن حتى زاوجهما يواجه مشكلة، فيبدآن في البحث عن حلول لمشاكلهما .: