رفعت الممثلة بليك ليفلي دعوى قضائية ضد جاستن بالدوني، زميلها في بطولة فيلم "It Ends With Us" ومخرجه، بعد تكهنات استمرت لعدة أشهر حول التوترات التي حصلت وراء كواليس الفيلم.
واتهمت ليفلي بالدوني بالدخول لمقطورتها بينما كانت "عارية"، والسماح لـ "أصدقائه" بمشاهدة مشاهدها الجنسية في الفيلم، وذلك في دعواها القضائية المثيرة للجدل.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" عن الوثائق القانونية للدعوى، إذ يزعم فريق ليفلي أن اجتماعًا "شاملًا" عقد في الرابع من يناير/كانون الثاني من هذا العام، بهدف "معالجة بيئة العمل المعادية التي كادت أن تؤدي إلى تعطيل إنتاج الفيلم".
وتناول الاجتماع أيضاً عدم إضافة أي مشاهد جنسية إضافية "خارج نطاق السيناريو"، الذي وافقت عليه ليفلي عند التوقيع على المشاركة في الفيلم.
ورد محامي بالدوني، برايان فريدمان، على دعوى ليفلي، مُدعيًا أنها محاولة منها "لإصلاح سمعتها السلبية"، مُشيرًا إلى أنها "كاذبة وفاضحة ومبتذلة عمدًا بقصد إيذاء الجمهور".كما زعم فريدمان أنه خلف الكواليس، كانت ليفلي "تهدد بعدم الظهور في موقع التصوير، وتهدد بعدم الترويج للفيلم".
وأعلنت رسميا وكالة المواهب WME، التخلي رسميا عن تعاونها مع الممثل جاستن بالدوني، بعد الدعوى القضائية التي رفعتها بليك ليفلي ضده وتتهمه فيها بالتحرش الجنسي.