قالت لورا: "الشرطة وضعت القيود في يديه وأخذته، أشعر بالارتياح لصدور الحكم، أريد أن يقال عني أنني كنت ضحية، أتحدث عن نفسي وأيضا عن كل الأخريات ضحايا العنف".
وتابعت: "أتمنى أن تفتح هذه الحادثة أعينهن.. نعم إن الأمر طويل وشاق، ولكنه ليس مستحيلاً".
وتعود الواقعة لعام 2016، فيما استغرقت المداولات الجمعة نحو سبع ساعات قبل النطق بالحكم الذي قالت هيئة المحكمة إنها أصدرته عن اقتناع. وما تزال أمام لمجرد فرصة لاستئناف الحكم الذي جاء بعد خمسة أيام من الجلسات القضائية.
وأتى الحكم بعد أن منحت رئيسة المحكمة لمجرد فرصة أخيرة لإلقاء كلمته صباح الجمعة، قبل أن تعلق الجلسة لعدة ساعات للتداول في القرار النهائي.
وكان لمجرد قد كرر في آخر حديث له أمام المحكمة، أنه "ما يزال مصرا على أنه لم يغتصب" الشابة (لورا)، موجها شكره للقاضية على الاستماع له.
وكانت قاعة المحاكمة ممتلئة عن آخرها لحظة النطق بالحكم. وكانت "لورا" وأمها وزوجة لمجرد "غيثة"، من بين الحاضرات.
وتم اتهام الفنان البالغ 37 عاما، باغتصاب شابة فرنسية في أحد فنادق في تشرين الأول 2016، "وهو تحت تأثير الكحول ومخدر الكوكايين".
وطلبت النيابة العامة الفرنسية، الخميس، سجن لمجرد 6 سنوات، إلى جانب حظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.