أعلنت مغنية الراب الشهيرة ، 32 عامًا، أنها ستقاضي الشخص الذي أرسل خدمات حماية الطفل (CPS) إلى منزلها، بعد تلقي بلاغ كاذب يتعلق بسلامة أطفالها.
وفي بث مباشر عبر حسابها على "إنستغرام"، يوم 21 أكتوبر، ظهرت كاردي وهي تتحدث من المستشفى حيث تتعافى من مشكلة صحية غير معلنة منذ 19 أكتوبر، وأوضحت كاردي أن البلاغ الكاذب أدى إلى زيارة خدمات حماية الطفل لمنزلها في الساعة 11 مساءً، حيث كان أطفالها نائمين في الوقت الذي تفيد فيه المكالمة المجهولة بأن أطفالها تعرضوا للإساءة الجسدية.
وفي الفيديو الذي التقطه معجبوها وشاركوه على منصات التواصل الاجتماعي، عبرت كاردي عن استيائها وغضبها، ووصفت المكالمة بأنها "مزحة" و"إساءة استخدام خطيرة للنظام"، مؤكدة أنها لن تتهاون مع مثل هذه الاتهامات الكاذبة التي طالت أطفالها.
وأشارت إلى أنها ستعمل على الوصول إلى "قاع" هذه القضية من خلال توظيف محقق خاص لتعقب الشخص المسؤول عن البلاغ، مؤكدة على نيتها مقاضاة هذا الشخص وخدمات حماية الطفل لزيارتهم منزلها في وقت متأخر من الليل دون مبرر حقيقي.
وخلال حديثها، أكدت كاردي بي أن أطفالها، وهم "كالتشر" البالغة من العمر 6 سنوات، و"ويف" البالغ من العمر 3 سنوات، وطفلتها الرضيعة التي رحبت بها في سبتمبر 2024، يعيشون حياة مليئة بالحب والرعاية، مشيرة إلى أن سلامة وسعادة أطفالها تأتي دائمًا في المقام الأول.
كما أكدت أن أطفالها لم يتعرضوا أبدًا للإساءة أو الضرب، وقالت: "نحن لا نلعب مثل هذه الألعاب، أطفالي يعيشون أفضل حياة".
وأوضحت أيضًا أن عائلتها هي الأسرة السوداء واللاتينية الوحيدة في الحي، معبرة عن صدمتها من استدعاء الشرطة وخدمات حماية الطفل إلى منزلها بناءً على مكالمة مجهولة، معتبرة أن ذلك قد يكون جزءًا من تحيز أو تمييز تجاه عائلتها.
وأضافت كاردي بي تهديدًا صريحًا، قائلة: "سأقاضي CPS لزيارتهم منزلي في منتصف الليل، وسأقاضي الشخص الذي أجرى هذه المكالمة المجهولة التي زعمت أن أطفالي في خطر، ليس كل شيء مزحة أو مقلب".
وأكدت كاردي بي أنها وزوجها السابق يعملان معًا على تربية أطفالهما، مشيرة إلى أنه "لن يتسامح" مع التهديدات المتعلقة بهم.