تسعى جينيفر لوبيز للتركيز على بداية جديدة بعد طلاقها من بن أفليك، حيث تم التوصل إلى تسوية الطلاق بينهما يوم الاثنين 6 يناير، بعد تقديم طلب الطلاق في أغسطس 2024.وأفاد مصدر مقرب من جينيفر لوبيز، البالغة من العمل 55 عامًا، لمجلة "PEOPLE"، أن "الحكاية الخيالية التي كانت تأمل فيها تحولت إلى كابوس في النهاية".
وأضاف المصدر: "أنها (لوبيز) في مكان جيد الآن وترغب في إغلاق هذا الفصل المثير بالجنون" وفق تعبيرها.وفي المقابل، قال مصدر آخر بخصوص بن أفليك البالغ من العمر 52 عامًا، في نوفمبر 2024، إنه "سعيد جدًا بحياته"، مشيرًا إلى استمتاعه بعمله في فيلمه القادم "RIP" مع مات ديمون.وتزوج بن أفليك وجينيفر لوبيز في يوليو 2022 في حفل بسيط في لاس فيغاس، ثم احتفلا بحفل آخر في جورجيا في أغسطس من نفس العام بحضور العائلة والأصدقاء.وبعد عامين، تقدمت جينيفر لوبيز بطلب الطلاق في أبريل 2024، مشيرة إلى "اختلافات غير قابلة للتوفيق" كسبب رئيسي للانفصال.
وطلبت جينيفر لوبيز من المحكمة استعادة اسمها السابق "جينيفر لين لوبيز" ورفضت الحصول على دعم زوجي أو تقسيم أتعاب المحاماة.ورغم الطلاق، أمضى الزوجان السابقان بعض الوقت معًا في الأيام الأخيرة، إذ زارت لوبيز منزل أفليك في لوس أنجلوس في 5 يناير، حيث كانت برفقة ابنتها إيمي، البالغة من العمر 16 عامًا، بينما كان ابن بن أفليك، صموئيل، البالغ من العمر 12 عامًا، حاضرًا أيضًا.وأكد المصدر أن "الأطفال يحبون قضاء الوقت معًا"، لكنه أكد أن العلاقة بين جينيفر لوبيز وبن أفليك "لن تعود كما كانت".