30 Jul
30Jul

خرجت عارضة الأزياء الفلسطينية الأمريكية بيلا حديد عن صمتها بعد سحب حملتها الإعلانية مع أديداس من الأسواق، والتي احتفت بالذكرى الثانية والخمسين لدورة الألعاب الأولومبية في ميونخ من خلال حذاء كلاسيكي أصدرته الشركة في السبعينيات. 

وتعرضت الشركة الألمانية الشهيرة لانتقادات وهجوم "غير مسبوق" من نشطاء إسرائيليين، مشددين على أن دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في ميونيخ عام 1972 حدثت فيها هجمات أسفرت عن مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً على أيدي جماعة فلسطينية مسلحة، وأشاروا إلى أن "أديداس" استعانت بالعارضة الخطأ من أصول فلسطينية، وكأنها تريد استفزاز عملائها.

 وخلال ساعات، سحبت "أديداس" الإعلان من صفحاتها، وتقدمت باعتذار رسمي لكل من شعر بالإهانة. 

وبعد أيام من الصمت، كتبت بيلا حديد يوم أمس الاثنين في رسالة مطولة عبر حسابها في إنستغرام "لن أشارك مطلقًا عن قصد في أي عمل فني أو إعلان مرتبط بمأساة مروعة من أي نوع.. قبل إطلاق الحملة، لم يكن لدي أي علم بالارتباط التاريخي بالأحداث الفظيعة في عام 1972".وأضافت "مصدومة، وأشعر بالانزعاج، وخيبة الأمل إزاء الافتقار إلى الحساسية التي سادت هذه الحملة. ولو كنت على علم بذلك من أعماق قلبي، لما شاركت قط".

وتابعت "في حين كانت نوايا الجميع تحضير شيء إيجابي وجمع الناس من خلال الفن، فإن الافتقار الجماعي للتفاهم من الأطراف جميعها قوض العملية.. أنا لا أؤمن بالكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك معاداة السامية. ولن أتخلى عن هذا أبدًا، وأنا أتمسك بهذا البيان إلى أبعد حد".


يذكر أن اللجنة اليهودية الأميركية طالبت شركة أديداس بمعالجة "الخطأ الفادح" في الإعلان الأخير، لترد الشركة الألمانية عبر بيان"نحن ندرك أن هناك ارتباطات بين هذه الأحداث التاريخية المأساوية - على الرغم من أنها غير مقصودة تمامًا - ونعتذر عن أي انزعاج أو ضائقة تسببنا فيها. نحن نؤمن بالرياضة كقوة موحدة في جميع أنحاء العالم، وسنواصل جهودنا لدعم التنوع والمساواة في كل ما نقوم به".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة