تصدرت عارضة الازياء بيلا حديد تريند مؤشرات بحث جوجل، وانتشرت أنباء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة عن خبر فسخ تعاقد ها مع ديور، واستبدالها بعارضة إسرائيلية تدعى ماي تاغر التي اختيرت لتقود الحملة الإعلانية الخاصة بالشركة مع اقتراب موسم الأعياد.ويرجع السبب إلى فسخ العلامة التجارية وقوفها مع القضية الفلسطينيّة وشجبها للاعتداءات الإسرائيلية على أرض غزة، وإدانتها المتواصلة لسقوط الضحايا الأبرياء،
بيلا حديد تتعرض للتهديد.... فما القصة؟
و لا تزال بيلا متواصلة على نشر تعليقات ورسائل تدين الإرهاب الإسرائيلي ما جعلها عرضة لتهديدات بالقتل، هي وأفراد عائلتها، الأمر الذي اضطرهم إلى تغيير أرقام هواتفهم ومواجهة التهديدات بالإجراءات القانونية المتاحة.حتى الآن، لم يتمّ تأكيد الخبر أو نفيه من قبل “ديور” فهناك من يشير إلى ان هذه المعلومات غير صحيحة.
ديور تقع بيلا حديد في ورطة
علاوة على ذلك، ليست المرة الأولى التي تتعرّض فيها بيلا حديد لإشاعات فسخ دار ديور تعاقدها معها، فانتشرت ادعاءات في العام ٢٠٢١ تفيد بأنّ ديور تخلّت عن العارضة الفلسطينية على أثر مشاركتها في مسيرات دعم للقضية الفلسطينية في شوارع مدينة نيويورك، وقد أثار هذا الخبر غضب لمحبّي عارضة الأزياء التزام الشركة الصمت من دون ان تؤكد أو تنفي صحة الادعاءات، ليحسم خبراء في عالم الموضة الجدل بنفي صحة الخبر جازمين بأنّ دور الأزياء العالمية اعتادت على فسخ عقودها مع عارضات الأزياء عبر إصدار بيانات رسمية بهذا الشأن، وهو ما لم تفعله مع بيلا حديد.