12 Oct
12Oct

لا شك في أن ديفيد بيكهام اسم مرادف للتميز في كرة القدم، فقد حقق مكانة أسطورية داخل الملعب وخارجه، إذ قطع شوطاً طويلاً منذ بداياته في شمال لندن، وقام بالعديد من الإعلانات التجارية الضخمة، ما جعله يجمع ثروةً ضخمة، ورغم أن مسيرته الكروية اللامعة كانت انتهت عام 2013، فإن رحلته نحو النجاح المالي مستمرة.

وربما يتساءل البعض عن حجم الثروة، التي يملكها اللاعب الإنجليزي السابق، البالغ من العمر 48 عاماً، وكيف وصل إليها، حيث يمتلك ديفيد، الآن، صافي ثروة شخصية يبلغ أكثر من 450 مليون دولار.

ترك لاعب كرة القدم السابق بصمة لا تمحى في عالم الرياضة، فبعدما بدأت رحلته مع الشهرة في أندية قوية، مثل: مانشستر يونايتد، وريال مدريد، أظهر موهبته الرائعة، وقاد المنتخب الإنجليزي في أكثر من نصف مبارياته، فامتدت إلى ثلاث كؤوس عالم مختلفة.

وبلغت مسيرة بيكهام الكروية ذروتها، حينما لعب في أندية: لوس أنجلوس غالاكسي، وإيه سي ميلان، وباريس سان جيرمان، قبل اعتزاله كرة القدم الاحترافية.وبحلول الوقت الذي اعتزل فيه بيكهام اللعب، كان قد حصل على مبلغٍ ضخمٍ جداً قدره 800 مليون دولار، ما جعله واحداً من الرياضيين الأعلى أجراً وقتها.

رغم الأجور الكبيرة التي حصل عليها بيكهام خلال مسيرته الرياضية، فإنها لم تكن مصدر دخله الأساسي، حيث جاء الجزء الأكبر من ثروته من خلال صفقات الدعم المربحة مع العلامات التجارية الشهيرة، مثل: أرماني، وجيليت، وبيبسيكو، وأديداس.

ولم تتضاءل مصادر دخل ديفيد بيكهام بعد تقاعده، إذ كان واعياً جداً لما يمكن فعله، حيث انتقل إلى عالم الأعمال، وأسس شركة «DB Ventures» عام 2014، والتي أصبحت في ما بعد مركزاً لأنشطة بيكهام المهنية بعد كرة القدم.وفي مارس 2022، اتخذ بيكهام خطوة مهمة، من خلال بيع 55% من أسهم هذه الشركة لـ«Authentic Brands Group»، وقيل إنها صفقة من المتوقع أن تجلب له أكثر من 230 مليون دولار.

كما عقد صفقة لبدء امتياز الدوري الأميركي لكرة القدم، من خلال نادي إنتر ميامي عام 2020، وشهد النادي منذ ذلك الحين نمواً هائلاً مع وصول ليونيل ميسي، في وقت سابق من هذا العام، ما عزز قيمة «إنتر ميامي» بشكل كبير مما يقدر بـ1.3 مليار دولار، إلى 1.5 مليار دولار.عند الحديث عن ديفيد، لا يمكن استثناء زوجته مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام من المعادلة، إذ تبلغ ثروة الزوجين مجتمعة نحو 514 مليون دولار، وفي حين أن صافي ثروة ديفيد الشخصية يُقدر بحوالي 450 مليون دولار، فإن صافي ثروة فيكتوريا يبلغ حوالي 70 مليون دولار.وجاءت ثروة فيكتوريا بيكهام، نجمة «سبايس غيرل» السابقة، بفضل خطواتها الكبيرة في عالم الموضة، إذ شهدت علامتها التجارية للأزياء «فيكتوريا بيكهام» نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت إيراداتها السنوية بنسبة 71 مليون دولار، بحلول نهاية عام 2022.وقد أنشأ الزوجان، أيضاً، محفظة عقارية رائعة حول العالم، تبلغ قيمتها 88 مليون دولار. 

أما أغلى ممتلكاتهما، فهو منزلهما المستقل في لندن، والذي تبلغ قيمته 37 مليون دولار، إلى جانب أنهما يمتلكان شقة بنتهاوس في ميامي، فلوريدا، ومزرعة في كوتسوولدز، ومنزلين في دبي، بما في ذلك شقة في برج خليفة، أطول مبنى بالعالم.

والتقت فيكتوريا وديفيد عام 1997، خلال مباراة كرة قدم، وتزوجا في 4 يوليو 1999 في أيرلندا، وترددت شائعات وقتها أن حفل زفافهما كلف أكثر من 825 ألف دولار.وتضم عائلة بيكهام، حالياً، أربعة أبناء، هم: بروكلين (24)، روميو (21)، كروز (18)، وهاربر (12).

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة