أعلن مجلس جامعة القاهرة قائمة ترشيحاته لجوائز الدولة لعام 2025، والتي تضمنت ترشيح الفنانة الكبيرة فيروز للحصول على جائزة النيل للمبدعين العرب.وجاء هذا الترشيح تكريماً لمسيرتها الفنية الاستثنائية واحتفاء بتاريخها الموسيقي الحافل بالإبداع والعطاء، الذي لا يزال يلامس وجدان الأجيال ويشكل جزءاً من التراث الفني العربي.
وتعد جائزة النيل للمبدعين العرب من أرفع الجوائز التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة في مصر، وتخصص لتكريم الشخصيات البارزة والمؤثرة في مجالات الآداب والفنون. ويأتي ترشيح فيروز كاعتراف بمكانتها الكبيرة كرمز للفن العربي، وصوت جمع بين الأصالة والتجديد، حيث حملت أغانيها رسالة حب وسلام عبر العقود، لترسم بصوتها ملامح هوية فنية لا تتكرر.
وقد حظيت فيروز بكثير من التكريم خلال السنوات القليلة الماضية، قَلَّ أن ناله فنان أو فنانة عربية.
وانطلقت مسيرتها الفنية الفعلية عندما انضمت إلى الإذاعة اللبنانية، حيث عملت تحت إشراف الموسيقار محمد فليفل، ولقد كانت هذه البداية هي نقطة انطلاقها الحقيقية، حيث اكتشف حليم الرومي، مدير الإذاعة ووالد الفنانة ماجدة الرومي، موهبتها الفذة وأعطاها دفعة كبيرة في مشوارها الفني. إذ قام بتلحين مجموعة من الأغاني لها، ولكن أهم خطوة في مسيرتها الفنية كانت عندما منحها الرومي اسمها الفني الذي ظل ملازماً لها حتى يومنا هذا "فيروز" وهو الاسم الذي أصبح رمزاً للفن العربي الأصيل، وذلك بدلاً من اسمها الحقيقي نهاد حداد الذي كانت تستخدمه في بداياتها.