كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن حادثة احتيال صادمة في الهند، راح ضجيتها 15 امرأة، تم استدراجهن عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ووفقاً للصحيفة البريطانية فقد اعتقلت السلطات الهندي المحتال ” ماهايش كبناياك” بعد ان غرر بأكثر من 15 امرأة وأقنعهن بالزواج منه وإنجاب الأطفال، مدعياً أنه من أصحاب المهن المرموقة.وتمكن “كبناياك” من خداع أولئك النسوة باستخدام مواقع وتطبيقات التعارف والمواعدة، حيث نجح في إقناعهن بأنه من أنجح الأطباء وأحيانا المهندسين.
ووصل الأمر به إلى فتح عيادة وهمية في مدينة توماكورو، بولاية كارناتاكا جنوبي الهند، حيث وظّف ممرضة في محاولة منه لاكتساب المزيد من المصداقية، بحسب مصادر في الشرطة.
وكشفت التحقيقات أن كبناياك كان يستهدف السيدات والفتيات العازبات والمستقلات ماديا، مشيرة إلى أنه لا يتحدث الإنكليزية بشكل جيد لأنه لم يتجاوز في دراسته الصف الخامس الابتدائي.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن أغلب ضحايا كبناياك إما مطلقات أو أرامل، لافتة إلى أن الكثيرات منهن لم يبلغن عنه بسبب الإحراج و”وصمة العار “، رغم أنه استولى على مقتنيات ثمينة منهن.
ولكن وفي نهاية المطاف، تقدمت مهندسة برمجيات تبلغ من العمر 45 عاما، ببلاغ ضد المتهم بعد أن كان قد اقترن بها في وقت سابق من هذا العام.
وقالت تلك السيدة التي عرفت عن نفسها باسم”همالاتا” أن زوجها السابق كان يجبرها على دفع أموال طائلة له تحت ذريعة رغبته في فتح عيادة، وذلك قبل أن يفرّ سارقا معه مجوهراتها التي تبلغ قيمتها 800 ألف روبية (حوالي 9700 دولار ) و 1.5 مليون روبية (أكثر من 18 ألف دولار) نقدا.
وبناء على شكواها، شكّلت السلطات فريقا لتعقبه والقبض عليه، لتكشف التحقيقات أن والد الموقوف كان قد تقدم بشكوى سابقة زعم فيها أن ابنه قد حاول قتله.