انتهى الخلاف سريعا بين الملحن عمرو مصطفى والفنان رامي صبري بعد أزمة أغنية "يمكن خير" التي أوقفها الأول عبر موقع "يوتيوب"، لاتهام الثاني بسرقة ألحانها.
واستضاف أحد البرامج الإذاعية على "نجوم إف إم" الملحن عمرو مصطفى، فأجرى صبري مداخلة هاتفية وقال: "نفتخر بوجود عمرو مصطفى لكن مينفعش تختلف بطريقتك دي ومينفعش تطلع تقول إني سرقت منك الأغنية".
وأضاف صبري: "انا دايما بدافع عنك يا عمرو وبقول انت أطيب واحد في الدنيا وانتوا فاهمينه غلط ولحد مبارح مدافع عنك رغم أنك وقفت أغنيتي من اليوتيوب".
واعتذر عمرو مصطفى لرامي صبري قائلا: "اعتذرلك يا رامي لكن أنت المفروض تكتب أن أغنية (يمكن خير) لحن عمرو مصطفى ورامي صبري وأنا أكتر واحد بدافع عنك يا رامي وحصل خير ومتفرحش الناس فينا".
وتابع الملحن المصري: "لن أرفع قضية على رامي صبري والأغنية هترجعله وخلاص لأني بحبه وبحب كل الفنانين ولكن مينفعش يبوظوا هيبتي في المزيكا".
وكانت الأزمة قد تصاعدت بين الطرفين بعد أن صرح عمرو مصطفى خلال استضافته في برنامج "حبر سري": "لحن أغنية يمكن خير ده لحن أغنيتي "رقصة" اللي أنا نزلتها من سنة، ورامي صبري قال إنه عامل الأغنية بتاعته من 2009، وأنا عايز دليل يطلع قدام الناس يثبت إن الأغنية متسجلة من 2009".
وأضاف: "أنا بحب رامي صبري جداً، وأنا منفعلتش من شوية أنا عمال أتسرق في الأغاني بتاعتي، وأنا لو عاوز أشيله الأغنية بتاعته من على اليوتيوب أقدر أشيلها، والأغنية ناجحة عشان بتاعتي وأنا اللي عاملها".
وتابع: "رامي صبري باركلي على أغنية رقصة، وفي ملحنين كتير سرقوني".
واختتم: "أنا معتذرتش لرامي صبري بس هو كلمني وقالي أنا عامل الأغنية دي من بدري وشكلي مش حلو وعشان خاطري وكان أي كلام والمفروض كان يبعتلي حاجة تثبت، وأنا عديت الموضوع بمزاجي".
لكن رامي صبري أعرب عن غضبه من اتهام عمرو له بالسرقة لأنه لا يتصرف بهذه الطريقة، قائلا: "رامي ميسرقش، لكن في فرق بين السرقة وتوارد الأفكار، بمعنى إنه ممكن أسمع 10 ألحان في منهم جملة شبه الثانية، مثلاً أنا زمان عملت أغنية للفنان عامر منيب "مكنش حب" بعدها بسنة عمرو دياب عمل أغنية من تلحين محمد يحيى، فهي كانت نفس الشكل، وهذا الأمر مش عيب".
ووصف تصريح عمرو مصطفى بحقه في لقاء تلفزيوني بأنه "كلام كبير أوي ويدينه"، مضيفا: "السرقة دي كلمة عيب، فهو ملحن كبير إزاي يطلع يقول على فنان كلام مش حلو، ومشكلة عمرو مصطفى مش أغاني، ولو إحنا حد فينا سرق من عمرو مصطفى حاجة هيقاضيه قانونيًا لأن هو كلية حقوق، وأنا كلية معهد موسيقى عربية، وشخصيًا لو أنا مركز معاه وعلى كلامه كنت هاحسبه بالقانون، لكن أنا بكبر دماغي".