همي الأول هو راحة وسلامة طفلي”، بتلك العبارة أكدت الممثلة الأميركية جينيفر لورانس أن إنجاب طفلها “سي” من زوجها رجل الأعمال كوك موروني، بدّل الكثير من الأولويات في حياتها، لا سيما ضرورة أن تكون هادئة في التعامل مع مصوري “الباباراتزي” المتطفلين.
وفي مقابلة مع مجلة Interview Magazine، تحدثت الممثلة الأميركية عن تأثير ميلاد ابنها “سي”، البالغ من العمر 16 شهراً، على مشاعرها تجاه المصورين، لافتة إلى أنها كانت خلال الحمل تبذل قصارى جهدها للتقليل من التوتر، كي لا ينعكس الأمر على الجنين دون فائدة.
ولفتت لورانس إلى أنها حين وضعت “سي”، أدركت أنّ كامل طاقتها يجب أن تكون من أجله فقط، وأنها يجب أن توفر له الطاقة الإيجابية ليشعر بها، أما إذا شعر بتوترها قبل مغادرة المنزل، أو شعر بغضبها عند الوجود خارج المنزل، سيرتد الأمر سلبياً عليه.
وأوضحت أنها خضعت للمزيد من جلسات الاسترخاء، وتدريب أساليب التنفس، لتساعد نفسها على تحسين مرونتها في التعامل مع التوتر، وتقبلها لتطفّل المصورين، الراغبين بالتقاط صور لطفلها.
واعتبرت أن عليها كأم فقط، تقبل الأمر، وأخذ نفس عميق ومتابعة حياتها كأن شيئاً لم يكن، كي لا يرث الطفل القلق والغضب اللذين تتسبب بهما تداعيات الشهرة.