كشف مصدر مقرب من الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته الحقوقية أمل علم الدين، أنهما يعيشان نوعًا من الانفصال، بسبب جداول أعمالهما المزدحمة.وقال المصدر لموقع "إنش توتش": "كلاهما مدمن على العمل، لذا يبدو الأمر كما لو أنهما منفصلان في عزلتهما الصغيرة الخاصة"، مشيرًا إلى أن جورج سينتقل قريبًا إلى مدينة نيويورك لمدة عام تقريبًا للمشاركة في مسرحية "برودواي".وأضاف المصدر أن الزوجين، اللذين سيحتفلان بمرور 10 سنوات على زواجهما في سبتمبر المقبل، تفرقهما ضغوط الحياة، ويعيشان في عالمين مختلفين بنسبة 90% من اليوم".ورغم أن جورج كلوني أصر دائمًا على أن عائلته تأتي أولاً، بعد أن صرح عام 2021: "لست مضطرًا إلى التمثيل. لقد أجريت هذه المحادثة أنا وزوجتي عندما بلغت الستين من عمري. قلت لها إن كلانا يحب ما يقوم به. لكن علينا أن نتأكد من أننا لا نعتبر أنفسنا سخيفين".ومنذ ذلك الحين، يمكن القول إن جورج، البالغ من العمر اليوم 63 عامًا، فعل ما وعد به، حيث أخراج "الأولاد على القارب"، وصور فيلم "الذئاب" جنبًا إلى جنب مع صديقه القديم براد بيت في مدينة نيويورك، وبدأ تصوير فيلم آخر مع آدم ساندلر في إيطاليا في وقت سابق من هذا العام، كل ذلك أثناء إنتاج مشاريع خلف الكواليس.
ويقول المصدر إن جورج "يدير صناعة الأفلام الخاصة به مثل جنرال عسكري، وذلك من الإخراج والإنتاج إلى القيام بأدوار تمثيلية في مشاريع الآخرين".
وتابع المصدر "جورج يسعى إلى الكمال ويطلب الكمال من كل من يتقدم للعمل معه"، مضيفًا أن الأمر أصبح أكثر تطرفًا منذ أن قام هو وصديقاه راندي جربر ومايكل ميلدمان ببيع شركة الكحول الخاصة بهم عام 2017 بمبلغ مليار دولار.
وشدد "لذا فأنت تعلم أنه لا يعمل من أجل المال".وأشار المصدر إلى أن أمل علم الدين (46 عامًا) تقوم بالشيء ذاته، إذ تسافر ذهابًا وإيابًا للعمل، وغالبًا ما تكون في لندن أو في لاهاي، بهولندا، حيث تنعقد المحكمة الجنائية الدولية.
وفي شهر مايو، كشفت أمل أنها أمضت الأشهر الأربعة الماضية في العمل ضمن لجنة مع خبراء قانونيين دوليين آخرين هناك، لتقييم الأدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إسرائيل وغزة؛ ما أدى إلى إصدار تقرير مفصل يدعم سلسلة من مذكرات الاعتقال.وتابع المصدر "إنها تفعل الكثير في جميع أنحاء العالم ومعظم الناس لا يعرفون ذلك".