فُتح باب الحديث مجدّداً حول الحادث الذي تعرّض له الفنان المصري القدير أشرف عبدالغفور، في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وأدّى إلى وفاته، حيث أصدرت محكمة جُنح السادس من أكتوبر، حكمها على السائق الذي اصطدم بسيارته.
في التفاصيل، حكمت محكمة جنح منطقة السادس من أكتوبر، على الشخص الذي تسبّب في وفاة عبدالغفور، بالحبس ثلاث سنوات. وحرص على حضور الجلسة زوج ابنته ريهام عبدالغفور، ونجله تامر، فيما تغيّب المتهم، فصدر الحكم غيابياً.
النيابة وجّهت تهمة القتل الخطأ، للسائق الذي سبق وتمّ الكشف عن هويته وهو فنان تشكيلي عمره 34 عاماً.
محامي أسرة عبدالغفور، المستشار شعبان سعيد، طالب بإضافة تهمة ثانية إلى ملف القضية هي إتلاف ممتلكات الغير، وهي سيارة الراحل جراء الحادث، وطالب بتعويض مادي قيمته 40 ألف جنيه. فور انتشار تفاصيل الحكم حرص عدد كبير من ناشطي مواقع التواصل على الدعاء له بالرحمة، وتأكيد أنّ مصر فقدت واحداً من أهم فنانيها، وصاحب الأدوار التاريخية والدينية الرائعة.
الحادث وقع مساء 3 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حيث كان متوجّهاً الفنان أشرف إلى منزل ابنته ريهام، على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، فاصطدمت به سيارة مسرعة من الخلف، ما أدّى إلى وفاته، فيما أُصيبت زوجته التي كانت برفقته بكدمات متفرقة، وتمّ نقلها إلى غرفة الرعاية المشدّدة.
جنازة عبدالغفور، شهدت حضوراً مهيباً لعدد كبير من النجوم ممن حرصوا على مواساة ابنته ريهام، أبرزهم أحمد السقا، حلا شيحة، دنيا سمير غانم، وشقيقتها إيمي، أشرف زكي، عمرو يوسف، يوسف الشريف، وغيرهم.