يبدو أن المغنية الأمريكية تايلور سويفت لم تعد مجرد نجمة بوب، خصوصًا بعد أن أشارت دراسة جديدة إلى أنها تساعد معجبيها من رواد موقع التواصل الاجتماعي في محاربة اضطرابات الأكل.
ووفقًا للدراسة الجديدة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"زعم باحثون أمريكيون أن العلاقة "الخاصة" بين المعجبين والمغنية العالمية، قد سلطت الضوء على اضطرابات الأكل وصورة الجسم في عدد من أعمالها، ساعدت على خلق تأثير خاص فيما يخص الصحة.وتوصل الخبراء إلى استنتاجهم بعد تحليل 200 منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن نجمة البوب، بالإضافة إلى أكثر من 8000 تعليق من المعجبين ناقشوا فيها اضطرابات الأكل وصورة الجسم. وعلى النقيض من المشاهير الآخرين، وجد الباحثون أن إفصاحات تايلور الصريحة عن صراعاتها مع الأكل وصورة الجسد، قد قللت من الوصمة، وساعدت على إلهام المعجبين بالتعافي.
واشتهرت سويفت بمناقشة الصراع الذي واجهته مع وزنها ومعايير الجمال الجسدي التي تواجهها النساء بشكل عام في فيلمها الوثائقي Miss Americana، الذي صدر في العام 2020.
وتذكرت تايلور أنها عندما كانت تنظر إلى صورها الشخصية، كانت تشعر أن بطنها كبيرة للغاية، كما قال أحدهم لها إنها تبدو وكأنها حامل، مشيرة إلى أن الأمر دفعها لتجويع نفسها والتوقف عن تناول الطعام.وفي العام 2022، تصدرت تايلور عناوين الأخبار بعد أن ظهرت في الفيديو الموسيقي لأغنيتها "Anti-Hero" وهي تخطو على مجموعة من المقاييس التي تقول "سمينة" بينما، توبخها شخصيتها البديلة.
وقال الباحثون الذين فحصوا تأثير تايلور عبر الإنترنت ومواقع التواصل، إن الأدلة التي حصلوا عليها تشير إلى أن المغنية حفزت الكثيرين على تغيير سلوكيات وأنماط حياتهم الضارة. وفي النهاية، أكد مؤلفو الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها تتناقض مع نتائج الأبحاث السابقة، التي تشير إلى أن المشاهير والتغطية الإعلامية لمواضيع "تقبل الجسد" يمكن أن تؤدي إلى الإصابة باضطرابات الأكل، وخاصة بين المراهقات.