01 Feb
01Feb

تعرض مجموعة من الرسائل الشخصية لأميرة ويلز الراحلة ديانا سبنسر، الزوجة الأولى لملك بريطانيا الحالي تشارلز الثالث، للبيع في مزاد علني، ومن المتوقع أن تحصد 110 آلاف دولار في المزاد.وتضم تلك الرسائل، التي يتم الكشف عنها لأول مرة، مكاتبات وبطاقات تتحدث فيها الأميرة ديانا عن أسفها على طلاقها من تشارلز، مع توجيه انتقاد للعائلة الملكية البريطانية.

وكشفت الأميرة الراحلة في رسائلها الخاصة أنها "لم تكن لتوافق على الانفصال عن تشارلز، لو كانت تعلم أن الأمر سيكون صعبا وقبيحا"، على حد وصفها. وتضمنت الرسائل أيضا حديث ديانا عن موضوعات مثل "العزلة والمخاوف من التنصت على هاتفها".


ومن المقرر أن تعرض حوالي 32 رسالة وبطاقة للبيع كتبت بين عامي 1995 و1996 لصديقيها سوزي وطارق قاسم، اللذين التقت بهما لأول مرة في آب 1995 خلال زياراتها إلى مستشفى "رويال برومبتون".


وقرر الزوجان بيع هذه الرسائل، مشيرين إلى أن "امتلاك الوثائق مسؤولية كبيرة لم يرغبا في نقلها إلى أولادهما".


ومن المقرر بيع الخطابات بشكل فردي، وسيتم التبرع بالعائدات للجمعيات الخيرية التي دعمتها ديانا، من خلال دار مزادات "لاي في بينزانس" في بريطانيا، في 16 شباط.


وفي رسالة تعود لتاريخ 28 نيسان 1996، كشفت ديانا أنها ألغت رحلة إلى "الأوبرا" بسبب إجهاد انفصالها، وكتبت: "أواجه أوقاتًا صعبة للغاية، والضغط شديد ويأتي من جميع الجهات. من الصعب في بعض الأحيان إبقاء رأس المرء مرفوعًا، واليوم أنا أجلس على ركبتي وأتوق فقط إلى أن يمر هذا الطلاق، لأن التكلفة كبيرة".


وفي رسالة أخرى بتاريخ 20 أيار 1996، أخبرت سوزي قاسم أن الهواتف في قصر "كنسينغتون" في لندن يتم التنصت عليها.


وكتبت: "لو كنت أعرف قبل عام ما الذي كنت سأمر به أثناء هذا الطلاق، لم أكن لأوافق على الانفصال، إنه يائس وقبيح".


وعلى الجانب الآخر، عبرت ديانا، في بعض رسائلها عن شكرها للزوجين لإغراقها بالهدايا والدعم العاطفي.


وفي رسالة جديدة بتاريخ 2 كانون الأول 1995 بعد يوم من نصح الملكة إليزابيث الثانية، لنجلها الأمير تشارلز وديانا، بالانفصال، كتبت: "ربما يصفوني بالفراشة، لكنني لا أريد أن أطير بعيدًا عن هذه العائلة الجميلة"، في إشارة إلى عائلة قاسم.


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة