في مساء يوم الجمعة 13 ديسمبر، اجتمع بن أفليك وجينيفر غارنر و لدعم أطفالهم في عرض مسرحي أقيم في لوس أنجلوس. حضر أفليك، 52 عاماً، وجينيفر غارنر ، 52 عاماً، لمشاهدة ابنتهما سيرافينا،15 عاماً، التي كانت تشارك في العرض.
كما حضرت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، لدعم ابنتها إيمي،16 عاماً، التي كانت تشارك أيضاً في الأداء.
وتداولت وسائل الإعلام صوراً للثلاثة وهم يصلون إلى مكان العرض، ورغم أنه لم يتم التفاعل العلني بين الثلاثة في الحدث، أفاد شهود عيان أن أفليك أجرى محادثة سريعة مع إيمي قبل مغادرته العرض.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتواجد فيها الثلاثي في الحدث نفسه، فقد تكررت اللقاءات في مناسبات أخرى، خصوصاً بعد التحاق أطفالهم بالمدرسة نفسها. ويشير مراقبون إلى أن العلاقة بين الأفراد ما زالت تسير بشكل إيجابي، رغم الانفصال الذي وقع بين بن أفليك وجينيفر غارنر في عام 2015 بعد 10 سنوات من الزواج.علاوة على ذلك، يستمر أفليك وجينيفر غارنر في قضاء الوقت معاً خلال موسم العطلات؛ إذ شوهدا معاً في لوس أنجلوس، وتفيد مصادر مقربة أن الثنائي يخططان لقضاء عيد الميلاد معاً، ويحرصان على قضاء الوقت مع أطفالهما سيرافينا وفيوليت،19 عاماً، وصامويل،12 عاماً.
والجدير بالذكر، تطوع بن أفليك وجينيفر غارنر مع أطفالهما بتوزيع وجبات مجانية للمشردين في لوس أنجلوس، كجزء من المعرض السنوي لبعثة منتصف الليل، وأشار مصدر إلى أن الأسرة استمتعت بمساعدة المجتمع؛ ما يعكس الترابط القوي بين أفرادها.ومن جانبها، تحافظ جنيفر لوبيز على علاقات ودية مع أطفال طليقها بن أفليك، حيث لا تزال على تواصل مستمر معهم.وأكدت مصادر مقربة من جينيفر لوبيز أنها لا تزال تحمل مشاعر إيجابية تجاههم، مضيفةً أنها ترغب في استمرار الدعم والتواصل معهم في المستقبل.