بعد إعادة نبش أوراق الماضي، عبر مسلسل "بيكهام" الوثائقي على نتفليكس، كسرت ريبيكا لوس، العشيقة السابقة لنجم كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام، حاجز الصمت، وردت بشكل صريح على تصريحات ديفيد عن علاقتها بها عام 2003، خلال فترة زواجه من عارضة الأزياء فيكتوريا.
وبعدما كانت المساعدة الرياضية السابقة لنجم كرة القدم المعتزل تنعم طيلة السنوات الماضية بحياة هادئة مع زوجها وأطفالها في النرويج، وجدت ريبيكا نفسها مجدداً في قلب الادعاءات بسبب قيام ديفيد بإعادة نبش الماضي حول علاقتهما الغرامية، من خلال المسلسل الذي أنتجته نتفليكس.
وفيما أكدت في مقابلة حصرية لصحيفة ديلي ميل البريطانية أن "كل القصص التي كشفها ديفيد في المسلسل حقيقية"، وصفت نفسها بالمسكينة من خلال قولها "أنا التي تضررت في الماضي واليوم بعد 20 عاماً".
واعتبرت أن ديفيد بدا متوتراً في الوثائقي أثناء تحدثه عن علاقتهما، التي بدأت بعد انتقال اللاعب من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد.وقال بيكهام في تصريحاته إن علاقتهما الغرامية هزّت عرش زواجه، وكادت أن تحطمه، بل وتسبب في إحداث ألم كبير لزوجته.
رد ريبيكا بالقول: "عليه الشعور بالذنب، وأن يتحمل المسؤولية ويكون صريحاً".وأضافت: "يمكنه أن يقول ما يريده بالطبع، وأنا أفهم أن لديه صورة يجب الحفاظ عليها، لكنه يصور نفسه على أنه الضحية ويجعلني أبدو كاذبة، وكأنني اختلقت هذه القصص".
وتابعت: "إنه يشير بشكل غير مباشر إلى أنني الشخص الذي جعل فيكتوريا تعاني".
حياتي الجديدة توترت بسببه
وأكدت أن نبش الماضي عكّر الهدوء الذي تعيشه مع عائلتها، التي لا تهتم بضوضاء الإعلام، وأزعج زوجها الذي ارتبط بها منذ 14 عاماً.
ريبيكا، التي تعمل حالياً مساعدة طبية وتقوم بتدريس رياضة اليوغا الصحية، أكدت أن كل ما لم يقله ديفيد عن أحداث جرت منذ 20 عاماً هو الحقيقة، لاسيما أنه في ذلك الوقت لم يُعر الموضوع أي اهتمام أو يصرّح إعلامياً، فلماذا يُقدم على الخطوة بعد مرور سنوات؟.
ولفتت إلى أن عالمها الجديد في النرويج مختلف تماماً عن ضوضاء الإعلام في إنجلترا وإسبانيا، حيث كان الصحافيون الفضوليون يتلصصون ليلتقطوا لها صوراً خاصة، وينشروها في الإعلام، بينما الوضع في النرويج مختلف جداً.
نبش الماضي من أجل رفع المشاهدات
واعتبرت أن رفع أرقام مشاهدات المسلسل على نتفليكس هو السبب، لأن فضول الجمهور تدفعه للتدخل في الخصوصيات، والخوض في مواضيع الخيانة يرفع نسب المشاهدات، لذلك من المؤسف أن "يصف ديفيد تلك الفترة بالمروعة، وأنها أشعرته بالمرض".
وأضافت: "يمكنه أن يقول ما يريده بالطبع، وأنا أفهم أن لديه صورة يجب الحفاظ عليها، لكنه يصور نفسه الضحية ويجعلني أبدو كاذبة، وكأنني اختلقتُ هذه القصص، مشيراً بشكل غير مباشر إلى أنني الشخص الذي جعل فيكتوريا تعاني"، حسب ما قالت ريبيكا.وتمنت لو أن المسلسل لم يتطرق إلى الموضوع على الإطلاق، لأن الأمور الخصوصية، وبالتحديد التي مر عليها أكثر من عقدين، ليس من المهم إعادة إحيائها، طالما أن الطرفين غيّرا حياتهما، والذي كان عليه أن يبقة مدفوناً.