23 Apr
23Apr

طلت النجمة سيلين ديون على جمهورها بجلسة تصوير جديدة، وحوار في مجلة «فوج» الفرنسية، تحدث خلاله عن التعايش مع متلازمة الشخص المتصلب، وهو مرض عصبي نادر يسبب تشنجات شديدة، أعلنت عن إصابتها به في ديسمبر 2022، وجاء اكتشافها له بعد عامين من إجبارها على إلغاء جولتها الغنائية حول العالم بسبب تدهور صحتها.

وكشفت النجمة البالغة من العمر 56 عاما أنها بخير، ولكن مازال أمامها الكثير من العمل لذلك تتعامل مع اليوم بيومه، وعندما سُئلت عن كيفية تغلبها على هذه الفترة الصعبة، قالت سيلين، «لم أتغلب على المرض، فهو لا يزال داخلي وسيظل كذلك دائمًا، آمل أن نجد معجزة، طريقة لعلاجه من خلال البحث العلمي، لكن في الوقت الحالي يجب أن أتعلم كيف أتعايش معه.

 هذا أنا، الآن مصاب بمتلازمة الشخص المتصلب».وأوضحت سيلين ديون طريقة تعاملها مع المرض، موضحة: «البداية كنت أسأل نفسي: لماذا أنا؟ كيف حدث هذا؟ ماذا فعلت؟ هل هذا خطأي؟ ولكن الحياة لا تعطيك أي إجابات عليك فقط أن تعيشها، ولذلك لم يكن أمامي سوى خيارين، إما أن أتدرب كرياضية وأعمل بجد، أو أتوقف عن العمل وينتهي الأمر، أبقى في المنزل، أستمع إلى أغنياتي، وأقف أمام مرآتي وأغني لنفسي».

سيلين ديون: أخضع للعلاج الرياضي 5 أيام في الأسبوع 

وتابعت: «لقد اخترت العمل بكل جسدي وروحي، من الرأس إلى أخمص القدمين، مع فريق طبي، أريد أن أكون أفضل ما أستطيع أن أكون وأمنيتي رؤية برج إيفل مرة أخرى، أخضع للعلاج الرياضي والجسدي والصوتي على مدار 5 أيام في الأسبوع، أنا أعمل على أصابع قدمي، وركبتي، وساقي، وأصابعي، وغنائي، وصوتي، يجب أن أتعلم كيف أتعايش مع المرض وأتوقف عن التشكيك في نفسي».

وأشادت سيلين بحب عائلتها وأبنائها، فضلاً عن دعم معجبيها لمساعدتها على تجاوز تلك المحنة، متابعة: «قد لا يكون الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الشخص المتيبس محظوظين بما فيه الكفاية أو ليس لديهم الوسائل للحصول على أطباء وعلاجات جيدة، ولكن توافر تلك الإمكانيات لدي اعتبرها نعمة، والأكثر من ذلك لدي هذه القوة داخلي وأعلم أنه لن يوقفني شيء».


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة