23 Jun
23Jun

قالت الفنانة شيرين عبد الوهاب، إنها تعرضت لمؤامرة كبيرة من شقيقها محمد، وواتهمته بالتصرف في حقوقها بشكلٍ سيء، الأمر الذي دفعها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده.واستعرضت شيرين، تفاصيل أزمتها مع شقيقها، قائلة في بيان صحافي، "تعرضت لمؤامرة من أقرب الناس لي، وهو شقيقي محمد سيد عبد الوهاب، قُمت فى وقتٍ سابق بتحرير توكيل رسمي عام وتوكيل خاص له، بموجب رابطة الأخوه والثقة بيننا، يحملان أرقام 3378 (رسمي عام)، 3379 (إدارة مصنفات فنية) لسنة 2018 توثيق النزهة".

وأوضحت أن "شقيقي استخدم التوكيلين في التعاقد مع المدعو محمد الشاعر، بذات تاريخ تحرير التوكيل على إدارة صفحات التواصل الاجتماعى الخاصة بي، وهذا غير منطقي ومن غير المعتاد أن يتعاقد الوكيل في ذات يوم تحرير التوكيل، ورغم أن التصرف خارج حدود الوكالة، وأن التوكيل لا يبيح له ذلك، حيث إن التوكيل الرسمي لا يبيح له التعاقد علي إدارة مصنف فني، وكذلك توكيل الإدارة خاص فقط بالتعامل مع المصنفات الفنية، قمت بإلغاء التوكيلين، وفور علمي بهذا التعاقد تقدمت ببلاغ إلى النائب العام ومازال طي التحقيق".

 

وتابعت "منذ  تحرير التوكيل، وأنا لا أستطيع نشر أي شيء على صفحات السوشيال ميديا الخاصة بى، ولا أستطيع إدارتها، وكذلك لا أتقاضى أى ربح من أى منصة، بل على العكس قد تسبب ذلك لي فى خسائر فادحة، حيث نشر (الشاعر) أغنية لي دون علمي، مما تسبب فى منازعات قضائية، بعدما حررت الشركة المنتجة دعوى قضائية ضدي للمطالبة بقيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد المبرم بيننا، وعلى إثر ذلك دفعت مبلغ تعويض للشركة، وقدره 8 مليون جنيه، والذي أدي بالتبعية إلي فسخ التعاقد، ولأسباب غير مفهومة، أقامت الشركة المنتجة دعوى قضائية مرة أخرى والتي هي حالياً منظورة أمام القضاء".

وأضافت "حرصاً منّي على احترام القضاء وسلطات التحقيق المتمثلة في النيابة العامة، فإنني سوف أكشف عن هذه الأسباب بعد انتهاء النزاع القائم بيني وبين الشركة المنتجة، حيث إنني تقدمت ببلاغ ضد الشركة ذاتها وهو أيضاً طي التحقيق، لذلك نرجو من النيابة العامة والقضاء المصري سرعة البت في النزاعات القائمة".

بداية الأزمة

وشهدت الأيام القليلة الماضية، تسريب رسائل صوتية منسوبة للفنان حسام حبيب، عبر منصة "X"، يزعم فيها أن طليقته شيرين عبد الوهاب، تعرضت لأزمات كبيرة من قبل أسرتها، وتحديداً شقيقها الذي اعتدى عليها.وبعد الجدل الذي أثير حول تلك الرسائل الصوتية، أكد بعدها حسام حبيب أن هذه الرسائل خاصة به بالفعل، وتم تسريبها دون علمه، قائلاً في تصريحات صحفية إنّ: "هذا الكلام لم أصرح به من قبل، وهذه الرسائل اتسربت من موبايلي عن طريق السرقة".

وتابع "هذه الرسائل كانت عبارة عن محادثة صوتية بيني وبين شخص آخر، وتسريبها للجمهور بمثابة تصرف غير أخلاقي".وأوضح أنه سيتقدم ببلاغ عاجل ضد الشخص الذي وراء تلك التسريبات، كما حذر  من تداول تلك التسجيلات، متابعاً "أي شخص سيتكلم عني سواء من الجمهور أو موقع صحافي، سأتقدم ضده ببلاغ، ولن أتنازل عنه".

شقيق شيرين يرد

وبعد ساعات من تداول تلك التسريبات الصوتية، أكد محمد عبد الوهاب، شقيق شيرين، أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من نشر تلك الرسائل الصوتية، والتى تطال من سمعة ونزاهة من شملهم التسجيل.وقال شقيق شيرين، عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": "صاحب التسجيل الصوتي، أيّا كان شخصه، يتعمد تناول الشأن الداخلي لأسرتنا من أجل دوافع مغرضة، ودون الخوض في تفاصيل، جميع الاتهامات ومحاولات التشهير الواردة بالرسائل الصوتية سبق تناولها جميعاً في ساحات القضاء وثبت بما لا يدع مجالاً للشك كذب تلك الافتراءات وعدم مصداقيتها سواء فيما يخص حياتها الشخصية والعملية".وحذر رواد وسائل التواصل الاجتماعي، من عدم تداول ذلك التسجيل الصوتى أو إعادة نشره، حفاظاً على سمعة من شملهم التسجيل، ولتجنب المساءلة القانونية. 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة