حالة من الغضب سيطرت على المخرج مارتن سكورسيزي وشركتي «بارامونت» و«آبل»، المنتجتان لفيلم «Killers of the Flower Moon»، بعد قيام عدد من دور العرض السينمائي حول العالم، بإدراج استراحة في الفيلم، البالغ مدته 206 دقائق «3 ساعات ونصف»، تتراوح بين 6 إلى 15 دقيقة، خاصة أن المخرج لم يدرج استراحة ضمن أحداث الفيلم، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
أكد متحدث باسم سينمات «UCI»، وهي سلسلة دور عرض سبنمائي لها أماكن في ألمانيا وإيطاليا والبرتغال والبرازيل، أن جميع دور العرض البالغ عددها 80 تقريبًا، قد تضمنت فاصل زمني مدته ست دقائق في منتصف الفيلم، وهو ما أغضب صناع الفيلم ووصفوه بـ«الانتهاك».
أما قاعة عرض «The Lyric» في ولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، قامت بإلغاء الاستراحة التي أدرجتها في الفيلم بعد وقوعهم في مشاكل مع شركة «بارامونت»، حيث كانت الشركة تتواصل مع دور العرض التي انتهكت عقدها من خلال تقسيم الفيلم وإدراج استراحه به، وإخبارها بضرورة عرض الفيلم على النحو المنشود.
مونتيرة «Killers of the Flower Moon» تهاجم إدراج استراحة في الفيلم
ومن جانبها وصفت مونتيرة الفيلم ثيلما شونميكر الحائزة على ثلاث جوائز أوسكار، والمتعاونة منذ فترة طويلة مع سكورسيزي، لصحيفة «The Standard»، «لا أفهم فكرة أن يقحم أحد فترة استراحة داخل الفيلم، هو أمر غير صحيح وانتهاك».وبالرغم أن سكورسيزي لم يتحدث عن عدم وجود استراحة في الفيلم بشكل مباشر، ولكن عند سؤاله على طول مدة الفيلم، قال: «الناس تقول إنها 3 ساعات، ولكن يمكنكم الجلوس أمام التلفاز لمشاهدة شيء ما لمدة 5 ساعات».