اعتبرت مصادر مقرّبة من الأسرة الملكية البريطانية أن كيت ميدلتون مستعدة للقتال من أجل التاج، لذلك تسعى جاهدة للتقرب من الملك تشارلز الثالث.هذا ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، اليوم الأربعاء، وأضاءت على جهودها خلال مساعدة الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا، في استضافة أكثر من 500 عضو من السلك الدبلوماسي، في حفل الاستقبال السنوي، بقصر باكنغهام يوم 5 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من العائلة المالكة أن "أميرة ويلز" (41 عاماً) سعيدة بمنحها تاج "عقدة العشاق" التاريخي، الذي كان قطعة الحلي المفضلة لدى الأميرة الراحلة ديانا، وارتدته في عدد من المناسبات الكبيرة، واعتبر أنها بارعة في أداء دور مهم بتمتين علاقات الأسرة البريطانية الحاكمة على مستوى العالم.
وأضاف المصدر: "من الواضح أنها والملك قريبان جداً، في بعض النواحي أقرب إليه من ويليام".
قرّبت ويليام من أبيه
وفي ظل "علاقة متوترة" بين ويليام (41 عاماً) وشقيقه دوق ساسكس الأمير هاري (39 عاماً) من جهة، ووالدهما الملك (75 عاماً) من جهة أخرى، كشف مصدر وصفته الصحيفة بالمطلع، عن تحسّن العلاقة بين ويليام ووالده خلال الفترة الأخيرة، وذلك بفضل كيت ميدلتون.وعلى الرغم من صورتها العامة الآسرة، طوّرت كيت قوة خفية قرّبتها من الرفاق الملكيين التاريخيين الآخرين، ذلك عملها لدعم زوجها، وفقاً للكاتبة الملكية فالنتين لو، في تصريح للصحيفة، أن "ميدلتون قوية العقل والإرادة، ومستعدة للقتال من أجل الوصول إلى ما تريد، وما تعتقد أنه صحيح".
وأوضحت كاتبة السيرة الملكية سالي بيديل سميث أن كيت وويليام يتابعان المبادرات التي تهمهما، ولا يسعيان إلى استبدال الملك وكاميلا، بل إنهما يعملان على تعزيز تواجدهما، ليحلا مكانيهما بشكل طبيعي.
صورة الأسرة أهم بالنسبة لكيت
ومن خلال العمل جنباً إلى جنب مع زوجها، تسعى للمحافظة على أفضل صورة للأسرة الملكية، بعد العديد من الفضائح، لاسيما مقابلة هاري وزوجته مع أوبرا وينفري عام 2021، والتي زعما خلالها أن أحد أفراد العائلة المالكة قلق من لون بشرة ابنهما آرتشي قبل ولادته.
وبعد تصريح الزوجين آنذاك، أصدر قصر باكنغهام بياناً نيابة عن الملكة إليزابيث الثانية، كشف أن الملكة بكت تأثراً، فيما ذكرت الكاتبة فالنتين لو، في كتاب بعنوان "رجال الحاشية: القوة الخفية وراء التاج" أنّ كيت أظهرت قوة وتصميماً حقيقيين لتوضيح الأمور.
وأشارت إلى أن كيت تفكر بشكل استراتيجي، كونها ستصبح ملكة يوماً ما، لذلك تضع مصالح النظام الملكي والعائلة المالكة أولوية، تُبعد عن تفكيرها الرد على أي تجريح شخصي، كي لا تؤثر على صورتها أمام الشعب.