23 Jun
23Jun

ألغت المحكمة العليا في إيران حكم الإعدام الصادر بحق مغني الراب المعروف توماج صالحي، المسجون منذ أكثر من عام ونصف، بسبب دعمه لحركة الاحتجاج التي اندلعت في العام 2022، حسبما أعلن محاميه، السبت.وقال أمير رئيسيان على منصة "إكس"، إنه "تمّ إلغاء حكم الإعدام (على مغنّي الراب)، ووفقاً لقرار الاستئناف الصادر عن المحكمة العليا، وستتمّ إحالة القضية إلى محكمة مماثلة".

في أبريل الماضي، حكمت محكمة إيرانية بالإعدام على صالحي، بسبب دعمه لحركة الاحتجاج التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني، حسبما أعلنت صحيفة "شرق" الإيرانية اليومية.


ونقلت الصحيفة، وقتها، عن أمير رئيسيان محامي المغني قوله إن "محكمة أصفهان الثورية حكمت على توماج صالحي بالإعدام بتهمة الفساد في الأرض"، وهي إحدى أخطر التهم في إيران.
واتهمت المحكمة الثورية صالحي بـ"التحريض على الفتنة، والتجمع، والتآمر، والدعاية ضد النظام والدعوة إلى أعمال شغب"، بحسب المحامي.
وأُوقف مغني الراب، البالغ من العمر 33 عاماً، في أكتوبر 2022.
وكان صالحي دعم، من خلال أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس.
وقدّم فنانون أجانب حينها دعمهم لصالحي، معبّرين عن خوفهم من الحكم عليه بالإعدام.
وفي 2023، صدر ضده حكماً بالسجن 6 سنوات و3 أشهر، لكنه نجا من عقوبة الإعدام بقرار من المحكمة العليا.
وقال محاميه أمير ريسيان لصحيفة "شرق" إن "المحكمة الثورية في أصفهان (وسط إيران) لم تنفذ قرار المحكمة العليا في سابقة من نوعها... وحكم على صالحي بأقصى عقوبة"، مؤكداً العمل من أجل استئناف الحكم.

وسقط مئات الأشخاص، بينهم أفراد من قوات الأمن، واعتقل الآلاف خلال الاحتجاجات في أكتوبر ونوفمبر 2022 في إيران، قبل أن تتراجع حدتها.وأعدمت إيران 9 أشخاص أدينوا بتهمة تأييد الاحتجاجات، وفقاً لمنظمات غير حكومية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة