10 Aug
10Aug

اعتزلت الممثلة الأميركية ساندرا بولوك عالم هوليوود لعام كامل من أجل مساندة حبيبها مصور المشاهير براين راندال، الذي رحل في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، بعد صراع مع مرض التصلب الجانبي الضموري، الذي أصيب به قبل ثلاث سنوات وأخفاه عن الرأي العام.

ونقلت مجلة “بيج 6” عن مصادر مطلعة أن براين وساندرا آثرا لسنوات إخفاء المرض عن الإعلام حفاظاً على الخصوصية، ولإبعاد شبح “صائدي الصور” عن اختراق حياتهما الشخصية.

كشفت المصادر أن براين اعترف لساندرا بإصابته بالمرض، بعد فترة من تعارفهما عام 2015، لكنهما التزما الصمت حيال ذلك، وتابع كل منهما مهنته التي يحب. 

وفي إطار إخفاء الخبر عن الإعلام، أفادت المصادر بأن ساندرا، وخلال العرض الأول لفيلمها “المدينة المفقودة” في آذار 2022، بدت متوترة، حيث رُصد زميلها في الفيلم تشانينغ تاتوم يعرض عليها المغادرة أكثر من مرة.

ورداً على سؤال حول ظهورها المتقطع والبعيد عن سينما هوليوود، أكدت ساندرا حينها أنها تسعى لأخذ إجازة طويلة نوعاً ما، من دون أن تكشف السبب، بل شددت على أنها تريد أن تكون في المنزل، ولا تود المشاركة في عمل فني جديد.

وأوضحت في تصريح خلال مشاركتها بتلك المناسبة أن فيلم “المدينة المفقودة” سيكون آخر أفلامها لفترة من الوقت، من دون أن تحدد ما هي الفترة، وأكدت أنها تريد البقاء مع “حب حياتي” راندال وولديهما المتبنيين لويس، 13 عاماً، ولايلا، 11 عاماً. 

ومنذ ذلك الحين، نادراً ما كانت ساندرا تظهر في المناسبات الرسمية أو الأماكن العامة.

من جهته، أشار أحد كبار منتجي هوليوود للمجلة، من دون أن تكشف اسمه، إلى أن ساندرا نجمة على الصعيدين الفني والإنساني، لأن دائرة صغيرة جداً من المقربين كانت تعرف سبب عزوفها عن العمل، وهو البقاء إلى جوار براين وعلاجه.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة