تحدّثت التقارير حول امكانية حضور الأمير هاري حفل تتويج والده الملك تشارلز الثالث “بمفرده” لأن زوجته ميغان ماركل لا تملك الشجاعة أو القوة بما فيه الكفاية لحضور التتويج بعد الاتهامات التي وجهتها الى افراد من العائلة الملكية.
وقال بول بوريل، الذي عمل مع الأميرة ديانا لأكثر من عشر سنوات حتى وفاتها في حادث سيارة في عام ١٩٩٧، إن الملك تشارلز “احتفظ بأرضية أخلاقية عالية” من خلال دعوة هاري وميغان إلى حفل التتويج في السادس من أيار/مايو قادم، حسب صحيفة “نيويورك بوست.”
“من المحتمل أن يكون الأمر غير مريح بشكل لا يصدق بالنسبة لـ هاري وميغان إذا حضرا وخاصة الأخيرة”.
وتابع: “لا أعتقد أن ميغان شجاعة أو قوية بما يكفي لتكون في حفل التتويج، هل تستطيع النظر في عيون العائلة التي هاجمتها؟”
واضاف: “لكنني أعتقد أن هاري قد يأتي بمفرده وربما أخبرته أنها لن تكون قادرة على أن تكون الى جانبه في هذه اللحظة”.
ولا يزال دوق ودوقة ساسكس – اللذان تلقيا دعوتهما مؤخرًا لحضور الحفل في مايو، يفكران فيما إذا كانا سيقومان بالرحلة.
وأشار “بوريل” إلى أنه في نهاية المطاف، “الكرة في ملعب هاري وميغان”، مضيفا أنه سيكون من الصعب على هاري رؤية الملكة القرينة كاميلا بعدما هاجمها في الكتاب الذي اصدره مؤخرًا “سبير” أو “الاحتياطي”.