24 Jun
24Jun

طلبت الفنانة هاجر أحمد صناع الأعمال الفنية والإعلانات التجارية بضرورة البحث عن بديل لاستخدام حديثي الولادة في تصوير الأعمال الفنية،
وسألت المختصين عن التقنيات المتاحة عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، لتعويض التصوير الحقيقي للأطفال الرضع، وقالت إن هؤلاء الرضع يتم تعريضهم للخطر بدون رحمة مقابل مبالغ قليلة جداً، ووجهت انتقادات حادة للآباء والأمهات.

وكتبت هاجر أحمد عبر خاصية "الاستوري" بحسابها على إنستغرام: "هل الذكاء الاصطناعي آخر تطورات التكنولوجيا في العالم ميقدرش يساعدنا إن احنا نوقف استخدام الأطفال حديثي الولادة، اللي أعمارهم لا تتعدى أسبوعاً في التصوير في السينما أو الدراما أو إعلان؟".


أطفال كل ذنبهم إن عندهم أم أو أب لا يستحقوا الكلمة دي!
أضافت هاجر أحمد: "منقدرش نوقف استخدام الأطفال الرضع اللي هما لا يعوا أي شيء حولهم حبايبي الملايكة، اللي كل ذنبهم إن عندهم أم أو أب لا يستحقوا الكلمة دي، ومفيش عندهم ذرة رحمة ويجروا يعملوا كده عشان أكبر مبلغ ممكن ياخدوه في اليوم للطفل اللي عمره ما يكملش أسبوع هو 50 دولاراً، وأعتقد إن المبلغ كمان أقل من كده".


وتابعت هاجر أحمد: "معقول طفل عمره ما يتعداش أسبوع المفروض يكون لسه في المستشفى أو تحت إشراف طبي، وأمه اللي جابته الدنيا اللي هي السبب في وجوده تاخده مواقع تصوير كلها تراب ودخان سجاير وصوت عالي وحرّ أو برد بدون أي رحمة، وممكن المشهد يفضل ساعة أو ساعتين بدون رضاعة أو تغيير، معقول حد يقبل بكده؟! حاجة مؤلمة جداً ومتعبة نفسياً جداً.. أرجو من ربنا بجد إن الذكاء الاصطناعي ده يرحم الأطفال دول مادام أهلهم مش راحمينهم".


واختتمت حديثها قائلة: "ربنا يرحمهم ويوظف الذكاء الاصطناعي ده ويحل محل الأطفال الغلابة دول في التصوير ونوقف المهزلة دي في العالم كله.. الحقيقة لو ده حصل هيكون أعظم اختراع وأهم اختراع إنساني في العالم كله".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة