نفى الفنان عادل بوعواد، مغني ورئيس فرقة "بابل" الموسيقية المغربية، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مؤخرا بشأن اعتزال الفرقة الفن وانسحابها من عالم الأضواء نتيجة شعور أفرادها بالإحباط وعدم التشجيع.
وأوضح بو عواد أن السبب الوحيد في عدم بروزهم في السنوات القليلة الماضية هو قلة المهرجانات المهتمة بالنمط الموسيقي الذي تخصصت فيه الفرقة وهو "الروك"، لافتًا إلى أن عدم دعوتهم إلى المشاركة في المهرجانات الفنية الوطنية يعد سببًا إضافيًّا.
وأشار في تصريحات للصحافة المحلية، إلى أن عام 2019 شهد عودة قوية للفرقة بحماسة أكبر عبر ألبوم "رحلة" وأغنية "الصحراء ديالنا" اللذان لقيا استحسان الجماهير.وشدد على أهمية الوعي بالاختلاف الإبداعي والانفتاح على أنماط موسيقية جديدة، مشيرًا إلى أن عددًا من الفرق اليوم المهتمة بإيقاعات الروك تحاول التميز، من خلال استلهام الأغاني الأمازيغية والتراث الشعبي وكذلك الأغاني الصحراوية.
وأوضح أن موسيقى الروك باتت غير دخيلة على المجتمعات العربية، حتى أن الجمهور بات يطالب بمثل هذه الأنواع الموسيقية الجديدة.جدير بالذكر أن فرقة "بابل" توجت في 2011 بالجائزة الأولى في مسابقة "جيل موازين" وتعد من التجارب الرائدة في المغرب على مستوى الفرق الغنائية؛ حيث كرست أعمالها الفنية لخدمة القضايا الوطنية ومقاربة اهتمامات الشباب في قالب موسيقي.