منذ إعلان الانفصال النهائي بين المطربة الكولومبية شاكيرا ولاعب كرة القدم الإسباني المعتزل جيرارد بيكيه في منتصف عام 2022، استمرت الخلافات التي تطفوا للعلن بين الزوجين وباتا يشكلان مادة دسمة لعناوين الأخبار في مختلف أرجاء العالم.
وفي آخر تطورات العلاقة المشحونة بين بيكيه وشاكيرا، ووفقاً لإحدى الشخصيات الاجتماعية، فإن والدا اللاعب المعتزل يفكران بجدية شديدة الرحيل عن منزلهما بسبب الضجيج والإزعاج المستمر تجاههما من قبل المغنية الكولومبية.
ولا تزال والدة بيكيه ووالده يعيشان بجوار المنزل الذي كان يضم كلاً من شاكيرا وبيكيه وطفليهما قبل أن ينتقل جيرارد لمنزل آخر إثر انفصاله عن شريكته الشهيرة.
وظهرت مشاكل عدة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بين شاكيرا ووالدي بيكيه، ولعل أبرزها تعمد زوجة ابنهما السابقة وضع تمثال ساحرة شريرة كبير على شرفة منزلها، وتوجيهه تجاه منزل والدي اللاعب.
وأيضاً كانت شاكيرا تتعمد سماع أغنيتها الجديدة التي استهدفت بيكيه بصوت مرتفع، مستعينةً بمكبرات الصوت بهدف إسماعها لوالدي بيكيه، وإزعاجهما بها وبكلماتها على مدار الساعة.وأوضح الصحفي مارك ليوناردو في منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي أن مونتسيرات وجوان، والدا بيكيه، سئما من حفلات شاكيرا، ولم يعودا يحتملانها على الإطلاق، خاصةً أنها عمدت على إقامة الكثير من المهرجانات داخل منزلها في الآونة الأخيرة، ومنها احتفالها بعيد ميلادها يوم 2 شباط.
وحسب ما نقل شهود عيان من نفس الحي فإن الاحتفالات لم تتوقف على صوت الموسيقى المرتفع بل رافقها ألعاب نارية ضخمة.