انتشرت عبر مواقع التواصل والإنترنت، وثيقة تظهر أن علاقة المغنية الأمريكية تايلور سويفت وترافيس كيلسي لاعب كرة القدم الأمريكية، مفبركة، إلا أن ممثلين عن كيلسي نفوا ذلك بشدة. وتوعّدوا مزوّري الوثيقة باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، بعد أن تم تعيين فريق محامين؛ من أجل ذلك.وفي التفاصيل التي أوردتها "ديلي ميل" ذكرت الصحيفة، أنه عندما أكدت تايلور سويفت وترافيس كيلسي أنهما يتواعدان، كان معجبو المغنية مقتنعين بأنها وجدت الشخص المناسب.وأضافت: "إنها قصة حب يمكن أن تتحول إلى فيلم هوليودي.. نجمة البوب ورجل الرياضة اللذان وقعا في الحب فيما كان العالم يشاهدهما".
ووفق الصحيفة، فإن ممثلي كيلسي اضطروا الليلة الماضية إلى نفي وجود خطط لديهم للانفصال في وقت لاحق من هذا الشهر بعد نشر وثيقة مكتوبة على ورق رسمي لشركة العلاقات العامة الأمريكية "Full Scope" الخاصة به.وتكشف الوثيقة التي تبدو، وكأن شركة العلاقات العامة أعدتها عن استراتيجية للانفصال، وتقول إن تاريخ الإعلان هو 28 سبتمبر الحالي.كما تتضمن الخطة المفترضة إصدار بيان رسمي في نهاية هذا الشهر - بعد ثلاثة أيام من الانفصال - من أجل "السماح للضجة الإعلامية الأولية بالاستقرار وضمان الوضوح".وتضيف الوثيقة المسرّبة أن الإعلان سيكون "مهذبًا ومحترمًا، ويؤكد الاحترام المتبادل". وفي توضيح لما قد يقوله البيان، كتبا: "مثال: قرر ترافيس وتايلور الانفصال بعد دراسة متأنية. إنهما يقدران ويحترمان الحياة الشخصية لكل منهما. ويقدران احترام الخصوصية خلال هذا الوقت". كذلك، "يلتزم كل منهما بمسيرته المهنية ونموه الشخصي. ويظلان صديقين ويتمنيان لبعضهما البعض الأفضل."
وتنص الوثيقة أيضًا على أن الإعلان سيركز على "النمو الشخصي" لكيلسي من خلال تأطير الانفصال باعتباره "جزءًا طبيعيًا من الحياة". كما سيسلط الضوء على التزامه بمسيرته المهنية وإنجازاته المستمرة في الرياضة.كما جرى التخطيط -بحسب ما تفيد الوثيقة- لإرسال الخبر إلى وسائل الإعلام الرئيسية مع بيان صحفي لضمان "تغطية واسعة النطاق".ومع ذلك، أصر متحدث باسم شركة Full Scope على أن هذه الأخبار "كاذبة ومفبركة بالكامل، ولم يتم إنشاؤها أو إصدارها أو ترخيصها من قبل الشركة".وقال المتحدث أيضًا إنهم استدعوا محامين، رغم أنه من غير المتوقع أن يتمكنوا من العثور على الجاني.وقالوا: "لقد قمنا بتعيين فريقنا القانوني لبدء إجراءات ضد الأفراد أو الكيانات المسؤولة عن التزوير غير القانوني والضار للوثائق".