وسط معركتها المستمرة مع "متلازمة الشخص المتيبس"، ظهرت النجمة الكندية سيلين ديون، للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات، وذلك خلال حضورها مباراة لدوري الهوكي الوطني، في لاس فيغاس، وعلى الرغم من حالتها الصحية الخطيرة، إلا أنها بدت في حالة معنوية جيدة.
وفي أول ظهور لها منذ سنوات، قامت النجمة الكندية الأكثر مبيعاً، ، بزيارة مفاجئة إلى غرفة تغيير ملابس فريق مسقط رأسها "مونتريال كانيديينز"، في لاس فيغاس، بعد حضورها مباراته ضد فريق لاس فيغاس غولدن نايتس.
ونشرت شانتال ماشابي، نائبة رئيس الاتصالات في الفريق، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، صوراً للنجمة، أرفقتها بتعليق كتبت فيه: "إنها لحظة خاصة للفريق بأكمله".
وأضافت: "من الزيارة الرائعة لمباراتنا في فيغاس أمس.. شكراً سيلين ديون على كرمك الكبير، كان الفريق بأكمله سعيداً جداً بلقائك أنت وعائلتك".وحضرت مغنية "My Heart Will Go On" المباراة برفقة أبنائها الثلاثة، رينيه تشارلز البالغ من العمر 22 عاماً، والتوأم إيدي ونيسلون، البالغان من العمر 13 عاماً.
وشارك الفريق مقاطع فيديو وصوراً لمشاركة سيلين ديون، عبر حسابه على إنستغرام، إذ تحدثت سيلين مع الفريق الكندي، عقب المباراة، وقدمت لهم نصائح حول كيفية المثابرة والحفاظ على صحتهم، وقامت بمصافحتهم والتقاط الصور.
وأعرب عشاق النجمة الكندية (55 عاماً)، الحائزة على جائزة غرامي 5 مرات، عن سعادتهم برؤيتها، وفرحتهم بأنها تتمتع بحيوية وفي حالة معنوية جيدة، معبرين عن افتقادهم لها، واصفين إياها بالملكة سيلين، ناصحين إياها بالحفاظ على صحتها وأن تبقى وتظل قوية، متمنيين لها الشفاء العاجل والعودة للمسرح والغناء مجدداً.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2022، أعلنت سيلين ديون عن حالتها الصحية وإصابتها بمرض عصبي نادر، وهو "متلازمة الشخص المتيبس"، وهو اضطراب عصبي نادر غير قابل للشفاء، يؤدي إلى تقلصات عضلية، لا يمكن السيطرة عليها.
وأكدت مصادر أن سيلين ديون في وضع صحي صعب، وتتفاقم حالتها الصحية، ومن المرجح عدم عودتها للغناء مطلقاً، إذ بدأت تعاني من انحناء في الظهر، وأصبحت عرضة للسقوط أثناء تنقلها، نتيجة التشنجات التي تنتجها الأصوات العالية.
ولا يزال وضع سيلين ديون الصحي يتدهور، إذ قامت مؤخراً شقيقتها ليندا بالانتقال إلى منزلها الذي تقطن فيه مع أبنائها الثلاثة.