تلقّى متجر "هارودز" الشهير في لندن أكثر من 250 طلب تعويض من نساء خلال شهر واحد، في إطار قضايا تتعلق باتهامات جنسية ضد مالكه الراحل محمد الفايد، ووفقًا لبيان أصدره المتجر يوم الثلاثاء، تسعى النساء للتفاوض على تسويات ودية بعد اتهام الفايد بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، جاءت هذه الطلبات بعد أن كشفت لاعبة كرة القدم السابقة روني غيبونز، الأسبوع الماضي، تعرضها لاعتداء جنسي من الفايد مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.وانضمت إليها بيانكا غاسكوين، ابنة لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق بول غاسكوين، التي أفصحت لمحطة "سكاي نيوز" عن تعرضها لاعتداء جنسي من محمد الفايد عندما كانت تعمل في "هارودز" وهي في سن السادسة عشر.
وقالت بيانكا إن محمد الفايد كان يتودد إليها بتقديم الهدايا ويعاملها كأب، لكنه لاحقًا بدأ يتحرش بها جنسيًا خلال الاجتماعات الأسبوعية، وحاول إرغامها على القيام بتصرفات غير لائقة، لكنها نجحت في الإفلات.
الجدير بالذكر أن محمد الفايد امتلك "هارودز" بين عامي 1985 و2010، وتوفي في أغسطس 2023 عن عمر ناهز 94 عامًا، وأكد المتجر أنه توصّل إلى تسويات في عدد من القضايا المتعلقة بالاعتداءات الجنسية التي نُسبت للفايد منذ عام 2023.وأكد فريق "جاستيس فور هارودز سورفايفرز" أنه يمثل الآن 116 امرأة من مختلف أنحاء العالم، بعضهن كنّ قاصرات وقت الاعتداءات المزعومة.