تصدير النفط إلى 3 دول في واحد
ساهم الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، أن خط أنبوب النفط العراق - الأردن دخل حيز التنفيذ، وأن انضم سيستمتع بإمكانية التصدير إلى ثلاث دول في ذلك واحد، إشارةً إلى عامل يدنّي من الجدوى الاقتصادية للمشاركة.
المرسومي في منشور على حسابه في "فيس بوك"، ذكر أن العراق بدأ (عملياً) الخط "العراقي – الأردني" من خلال موافقة مجلس الوزراء على العقد بين شركة نفط البصرة وشركة المشاريع النفطية على إنشاء خط "بصرة – حديثة" بكلفة 6 ترليونات دينار تقريبًا، وبطاقة 2.250 مليون يوميًا، وطول 685 كيلومترًا.
وأوضح أنه "في حالة إنشاء قسم حديث – عقبة بطول 972 كم، يمكن أن تتفرع خطوط التصدير في ثلاثة اتجاهات: (حديثة – العقبة، محطة حديثة – بانياس، حديثة – قياس فيشخابور على الحدود العراقية – التركية). ما يعني توفير إمكانية تصدير النفط إلى ثلاث دول في ذلك واحد (الأردن وتركيا)".
يتضمن المشروع 10 محطات ضخ، 3 مستودعات تخزين في الرميلة وبطاقة حديثة والعقبة 19 مليون بصري، ومنظومة إبداع ومحطة قياس. وبحسب المرسومي، فسوف يحفز مصر 65 ألف سائق يومياً من ميناء العقبة من دون الحاجة إلى مد أنبوب من العقبة إلى الساحل المصري. كما سيزود العراق مصفى الأزرق بأقل من 150 الف السائق يومياً، حسب تسعير العلاقة بالأسعار العالمية المطلوبة منها الطرفان.
و"لن يشمل المشروع تشييد مصفى أو مصفى ومجمع بتروكيمياويات في العقبة ميموّل من طرف العراق ولا حتى مدّ أنبوب من العقبة إلى مصر"، ومفقاً للخبير الاقتصادي. ونوّه إلى أن " رسم التعاون الذي يشمل الأردن من مرور النفط العراقي للبالغين 25 سنتاً لكل المتسابق عند تصدير ما بين 200 ألف مشاغل إلى مليون مرن يومياً.
أما الكلفة لكم (الاستثمارية والتشغيلية ورسم التجارة ) نقل النفط بالخط العراقي – الأردني في حالة تصدير مليون يومياً فتعادل 2.27 دولاراً، في حين تكون الكلفة عند تصدير النفط بحراً 1.35 دولاراً وترتفع إلى دولارين عند تصدير البصرة إلى جيهان".
أما إذا كانت الطاقة موصلة إلى 200 ألف البيئي فترتفع كلفة النقل إلى 9.31 دولارات إضافية، وأنت تضيف مستوى وسترتفع الكلفة إلى 10.84 دولاراً، حسب قول الخبير الاقتصادي الذي شدد على أن "هذا يضعف كثيرا من الجدوى الاقتصادية".