أعلنت شركة New-Med Energy الإسرائيلية أن تصدير الغاز من خزان حقل غاز أفروديت إلى قبرص سينقل مباشرة للمعالجة في مصر بدلاً من بناء منشأة معالجة جديدة.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن الخطة الجديدة ستجعل من الممكن تقصير الجداول الزمنية لتطوير الخزان لمدة عام، بحيث من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2028 وكذلك لتقليل تكاليف التطوير.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع للحكومة الإسرائيلية، بأن تل أبيب تعتزم العمل في مشروع لتزويد أوروبا بالغاز عبر قبرص.
وأشار نتنياهو إلى أنه اتفق مع الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس على مواصلة تطوير التحالف الإسرائيلي - القبرصي - اليوناني لديمقراطيات الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو: "التحالف الذي أنشأناه قبل بضع سنوات يحمل آفاقا مهمة للغاية، خاصة بالنسبة لمكانة إسرائيل كقوة طاقة.
والمشروع الذي ركزنا عليه هو توريد الغاز من إسرائيل إلى أوروبا عبر خط أنابيب غاز من حقول الغاز لدينا إلى معمل تسييل الغاز الذي سيتم بناؤه في قبرص. سيأخذ هذا الرابط الاقتصاد الإسرائيلي إلى المستوى التالي ويعزز مكانة إسرائيل كمورد دولي مهم للطاقة".
ووفقا لنتنياهو، فإن تنظيم توصيل فعال وغير مكلف للغاز من إسرائيل إلى أوروبا سيعزز بشكل كبير موقف بلاده.وفي يناير 2020، وقعت اليونان وقبرص وإسرائيل اتفاقية لبناء خط أنابيب غاز شرق المتوسط (EastMed)، حيث تم التخطيط من خلال خط أنابيب الغاز هذا لتزويد ناقلات الطاقة من حقل "ليفياثان" الإسرائيلي وحقل "أفروديت" القبرصي عبر جزيرتي قبرص وكريت إلى البر الرئيسي لليونان، وفي المستقبل لنقل الغاز إلى إيطاليا.