أكد اتحاد المصارف العربية، اليوم الاثنين، أن العراق متطور جداً في الخدمات المصرفية الإلكترونية، فيما أشار إلى أن القطاع المصرفي العراقي عريق ودوره حيوي في التنمية الاقتصادية.وقال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام فتوح: إن "هناك حرماناً من التعامل في الدولار وليس عقوبات، كون عقوبات تعني الإدراج على لائحة العقوبات"، لافتاً إلى أن "تأثير الحرمان يوازي تقريباً العقوبات لأن المصارف من الصعب عليها العمل بلا عملة الدولار والتي تمثل عملة التجارة الدولية".
وأضاف فتوح، أن "القطاع المصرفي العراقي قطاع عريق ولديه تاريخ، إذ بلغ إجمالي موجوداته 157.9 مليار دولار، وحتى الودائع تبعيته أكثر من 100 مليار دولار. وبالتالي فإن هذا القطاع مهم ودوره حيوي في التنمية الاقتصادية بقلب البلد".وشدد على "ضرورة تطبيق المعايير الدولية وخاصة في ما يتعلق بالمعايير والقوانين المرعية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".
ولفت إلى "إشراك الستراتيجية بين اتحاد المصارف العربية وبين رابطة المصارف الخاصة العراقية، للوصول إلى هذا الهدف المطلوب فعلاً، وتدريب وتأهيل الكوادر العراقية تحديداً".وأشار إلى أن "هناك شراكة كبيرة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود وتبادل تجاري، لا سيما بعد أن قام رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بالزيارة التاريخية المهمة للولايات المتحدة الأمريكية".ونوه بأن "الدور الأكبر اليوم، هو كيف نحمي القطاع المصرفي العراقي، وأن يتم فعلاً التبادل التجاري عبر المصارف العراقية وليس عبر مصارف أخرى".وتابع أن "العراق متطور جداً في الخدمات المصرفية الإلكترونية، ويبقى التحدي اليوم أمام القطاع المصرفي العراقي هو تحدي الامتثال".