قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الاقتصاد الروسي حقق نموا فاق توقعات العديد من الحكومات الغربية رغم العقوبات الشاملة المفروضة عليه على خلفية الحرب الأوكرانية.
وأوضحت الصحفية أن الاقتصاد الروسي تأقلم بسرعة مذهلة مع تغييرات حادة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مفيدة أنه الاتحاد الأوروبي، الذي كان أكبر شريك تجاري لروسيا في مرحلة ما، قلب سلاسل التوريد بقطعه العلاقات الاقتصادية التقليدية في حين استخدمت الولايات المتحدة قوتها المالية لقطع التمويل الدولي لروسيا وتجميد أصول روسيا التي تقدر بمئات المليارات من الدولار.
وأضافت الصحيفة أن العقوبات الغربية ساهمت في إعادة روسيا لهيكلة اقتصادها نظرا لضخها الاموال بشكل سريع في الصناعات المختلفة واستغلالها جميع العمالة الحالية وزيادة حجم الرواتب الأسبوعية.
هذا وأشارت الصحيفة إلى توقع المركزي الروسي أن يحقق الإنتاج الإجمالي للبلاد نموا بنحو 2.5 في المئة خلال العام الجاري، وهو ما قد يتخطى الاتحاد الأوروبي وربما الولايات المتحدة.