الصين تفوز بالمزيد من تراخيص حقول النفط والغاز العراقية
الصين تفوز بالمزيد من تراخيص حقول النفط والغاز العراقية
12 May
12May
أعلنت وزارة النفط العراقية، يوم الأحد، فوز شركات صينية عدة، ضمن فعاليات مشاريع ملحق جولة التراخيص الخامسة (التكميلية)، وجولة التراخيص السادسة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، عاصم جهاد، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "شركة زينهوا الصينية فازت باستثمار حقل أبو خيمة ضمن محافظة المثنى، بالقرب من الحدود العراقيه السورية، بعد منافسة مع شركة جيو جاد الصينية".
وحقل "أبو خيمة" هو الذي يمتد على مساحة 294 كيلومتراً مربعاً، ضمن محافظة المثنى، ويضم بئراً واحدة، ويحتوي على النفط والغاز المصاحب.
وأشار المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، إلى فوز شركة "انتون اويل" الصينية باستثمار حقل "أبو الظفرية" ضمن محافظة واسط، وكانت الشركة الوحيدة التي تقدمت للظفر بالمشروع.
ويقع حقل "أبو الظفرية" في محافظة واسط، وتبلغ مساحته 368 كم مربع ويضم بئرين محفورين ويحتوي على خزين نفطي.إلى ذلك، لفت جهاد، إلى فوز شركة "سينوبك" الصينية باستثمار رقعة سومر التي تمتد ضمن محافظة المثنى، وهي ضمن فعاليات مشاريع ملحق جولة التراخيص الخامسة وجولة التراخيص السادسة.وتبلغ مساحة رقعة سومر، حوالي 1773 كم مربع، والمكامن الرئيسية لنهر عمر والزبير واليمامة والنجمة ضمن محافظة المثنى.
وفازت شركات صينية بعقود للتنقيب في خمسة حقول عراقية للنفط والغاز، أمس السبت، في جولة تراخيص تهدف في المقام الأول إلى زيادة إنتاج الغاز للاستخدام المحلي.كما فازت شركة كوردية عراقية باثنين من المشاريع البالغ عددها إجمالا 29 والواقعة في وسط وجنوب وغرب العراق والتي كانت مطروحة في جولة التراخيص التي استمرت ثلاثة أيام، وتشمل لأول مرة منطقة استكشاف بحرية في مياه الخليج.
والغاز المتوقع الحصول عليه من جولة التراخيص الحالية يعادل 200% من كمية الغاز التي يستوردها العراق من إيران والتي تصل إلى 1700 مليون متر مكعب يوميا، وستكون كميات الغاز المتوقع إنتاجها من هذه الجولة حوالي 800 مليون متر مكعب قياسي يوميا.
ويسعى العراق إلى جذب استثمارات بمليارات الدولارات لتطوير قطاع النفط والغاز في الوقت الذي يتطلع فيه إلى زيادة الإنتاج المحلي من البتروكيماويات ووقف واردات الغاز من إيران المجاورة التي تعد أساسية حاليا لإنتاج الطاقة.وتأهلت أكثر من 20 شركة لجولة التراخيص، بما يشمل مجموعات أوروبية وصينية وعربية وعراقية.
ولكن كان ملحوظا عدم وجود شركات نفط أمريكية كبرى، حتى بعد أن التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بممثلين عن شركات نفط أمريكية خلال زيارة رسمية للولايات المتحدة الشهر الماضي.