اكد مسؤول محلي في ديالى، اليوم الخميس، انتعاش صيد وتجارة الطيور النادرة على الحدود الإيرانية .
وقال مدير ناحية قزانية الحدودية العراقية، مع إيران مازن الخزاعي،إن موسم صيد الطيور للموسم الحالي شهد انتعاشا اقتصاديا كبيرا للصيادين الوافدين نحو المناطق الممتدة بين ديالى وواسط والحدود الايرانية والتي تعد مواطن للطيور النادرة خلال الربع الأخير من كل عام.
وبين الخزاعي ان وفرة الطيور الوافدة والمهاجرة من شرق آسيا نحو الحدود المذكورة انفا أسهم بأرباح مادية للصيادين مقارنة بالمواسم الماضية، مشيرا إلى استمرار موسم الصيد حتى نهاية كانون الثاني المقبل مع اشتداد البرودة والسيول المتدفقة من الحدود الايرانية ان وجدت.
ويعد صيد الطيور النادرة مهنة مربحة ماديا بسبب ارتفاع أسعارها التي تتراوح من (10- 50) مليون دينار وفق المعايير والأصناف المعتمدة والتي تباع في دول الخليج وخارج البلاد.
وتعد عمليات صيد الطيور النادرة في ديالى ومحافظات اخرى "مغامرات حظ" مقابل صعوبات كبيرة أبرزها التضاريس وتفاوت خبرات الصيادين