قالت الحكومة العراقية ، إن عودة صادرات النفط من كوردستان إلى تركيا عبر خط الأنابيب المغلق منذ أكثر من عام، سيستغرق وقتاً أطول مع استمرار المفاوضات مع حكومة الإقليم ومنتجي النفط.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي في تصريح للصحفيين، أن المحادثات بين الشركات ووزارة النفط العراقية يُرجح أن تستغرق بعض الوقت، خاصة وأن بغداد تعمل على إقامة علاقة مباشرة فيما يتعلق بكميات الإنتاج والصادرات والأسعار، موضحاً أنه لا يوجد إطار زمني محدد لحل المفاوضات مع شركات النفط الأجنبية في المنطقة.
وأدى إغلاق خط الأنابيب الذي يمتد إلى ميناء جيهان التركي إلى إخراج ما يقرب من نصف مليون برميل من النفط يومياً من الأسواق العالمية في وقت كانت أسعار النفط الخام في لندن تحوم تحت 90 دولاراً للبرميل.
وقالت تركيا، التي زعمت أن الرابط مغلق لأنه يحتاج إلى إصلاحات بعد زلزالين هائلين في فبراير من العام الماضي، وقالت في أكتوبر إنها مستعدة للتشغيل، وإن الأمر متروك للعراق لاستئناف التدفقات.
واشار العوادي إلى أن تركيا مستعدة لاستقبال النفط العراقي من حقول كوردستان ولا توجد مشكلة في التصدير عبر ميناء جيهان. وتابع أن المسألة بحاجة إلى الوقت بين كوردستان ووزارة النفط في بغداد.