جدد العراق التزامه بخطة واتفاق "أوبك بلس" المبرم في حزيران الماضي، القاضي بخفض الإنتاج لدول المنظمة الأعضاء وحلفائها.
وقال مدير عام شركة نفط البصرة باسم عبد الكريم الشمخاني، إن"معدل صادرات النفط من حقول المحافظات الجنوبية عبر موانئ الفاو النفطية، مستقر عند 3.4 مليون برميل يومياً".
وأضاف، أن"عملية ضخ النفط من الحقول الجنوبية الأربعة (البصرة، واسط وميسان وذي قار) مستقرة عند سقف 3.4 مليون برميل يومياً، بحسب التزام وزارة النفط بخطة تحالف (أوبك بلس)"، مبيّناً أن "التصدير يتم عبر موانئنا النفطية الإقليمية شمال الخليج العربي". وأوضح، أن "إنتاج حقول البصرة الحالي بحدود 3.25 مليون برميل يومياً، ويؤمل أن يصل إلى 5 ملايين برميل يومياً وفقاً لخطة وزارة النفط المُعلنة بعد إطلاق مشروع (الأنبوب الثالث) الناقل للنفط الخام من مستودعات البصرة، وإكمال مشروع مستودع التصدير في ميناء الفاو النفطي".
ولفت إلى أنه "تنفيذاً للبرنامج الحكومي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني وتوجيهات وزير النفط حيان عبد الزهرة، أعددنا خطة عاجلة لتوسعة استثمارات شركة غاز البصرة (تحالف شركات غاز الجنوب وشل العالمية وميتسوبيشي) وتشمل استعادة الغاز المحترق في 3 حقول نفطية هي (الرميلة وغرب القرنة1 والزبير)، أو ما يعرف بغاز الشعلة، للتخلص من الغاز المحترق في حقول تراخيص الخدمة النفطية لتزويد محطات توليد الطاقة بالغاز الطبيعي كوقود لتشغيل وحداتها الإنتاجية التي تعتمد الغاز المستورد"، مؤكداً تواصل النقاش مع تحالف "شركة غاز البصرة" بشأن تفاصيل الخطة المقررة للعمل لاستثمار "غاز الشعلة" المصاحب لإنتاج النفط الخام قريباً.
ونوّه الشمخاني، بأن "مشروع تحالف (توتال إنرجي) العملاقة يشمل جمع الغاز المحترق من ثلاثة حقول نفط وهي (نهر عمر وأرطاوي واللحيس) لتزويد محطات الطاقة بالغاز الطبيعي، وكذلك هناك مشروع آخر يتمثل في تطوير محطة عملاقة للطاقة الشمسية تبلغ قدرتها 1 غيغاواط لتغذية شبكات كهرباء البصرة بالطاقة الكهربائية".