أكد محافظ مصرف قطر المركزي، أن البنك ملتزم بتعهداته مع ايران بخصوص الاموال المفرج عنها في قطر.
جاء ذلك في اجتماع لمحافظ البنك المركزي الايراني " محمد رضا فرزين" مع نظيره الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني على هامش الاجتماع السنوي لصندوق النقد والبنك الدوليين المقام في المغرب.
وأعتبر آل ثاني أن ما يثار مؤخرا حول أرصدة ايران في قطر ( المفرج عنها بموجب اتفاق تبادل السجناء مع واشنطن) لاتتعدى كونها شائعات غير واقعية وألاعيب إعلامية.
وشدد على أن قطر ملتزمة بجميع تعهداتها مع ايران ولاترى مانعا في تطوير التعاون المصرفي بين البلدين، مشيدا بالوقت ذاته بالاجراءات الاساسية والجيدة، المتخذة في الايام الماضية لوصول ايران لارصدتها في قطر.
من جهته أوضح محافظ المركزي الايراني، بما أن الاموال المفرج عنها في قطر قابلة للافادة منها عبر جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك ( سويفت) وعبر افتتاح الاعتماد المستندي (L.C)، فإن الاتصال التقني بين البنوك القطرية و6 بنوك ايرانية قائم، وأن البنوك المعنية وعبر هذا الاتصال الفني، ستفعل وترسل أوامر المدفوعات اللازمة.
وأشار الى محاور الاتفاق السابق مع قطر حول آلية الافادة من موارد النقد الاجنبي في حساب 6 بنوك ايرانية في الدوحة داعيا الى تسريع وتيرة بدء المدفوعات الاسبوع المقبل.
هذا وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد زعمت أن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع قطر لوقف حصول إيران على 6 مليارات دولار من الأموال المفرج عنها في اتفاق تبادل السجناء.
وبحسب هذا التقرير، الذي نشر الخميس 12 أكتوبر/تشرين الاول ، قال مصدران مطلعان "إن مساعد وزيرة الخزانة الأميركية أبلغ الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي بذلك.
"وبدورع قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في تل أبيب "إنه لم يتم إنفاق أي جزء من الأصول الإيرانية المفرج عنها في قطر، وإن طهران لا يمكنها الوصول إليها." على حد زعمه.