تكشف الأرقام والاحصائيات المختصة بالتخفيض الطوعي للنفط، عن ان التخفيض العراقي من النفط كان هو الأكبر من بين جميع دول أوبك+.
وبلغت التخفيضات الإجمالية التي وافق عليها تحالف أوبك بلس كانت 2.2 مليون برميل يوميا، لكن 1.3 مليون برميل يوميا كانت في حقيقتها تمديد لتخفيضات سابقة للسعودية وروسيا والتخفيض الجديد لم يتجاوز 900 الف برميل يوميا، وكان تخفيض العراق هو الأكبر بـ210 ألف برمي يوميا.
ومن المتوقع ان ينعكس هذا التخفيض سلبيا على حصة العراق الانتاجية الجديدة التي أصبحت 4 ملايين برميل فقط وقد ينعكس هذا التخفيض سلبيا على حجم الصادرات النفطية ومن ثم حجم الايرادات النفطية خاصة في ضوء الانخفاض الكبير في أسعار النفط العالمية.
ومن بين الـ1.3 مليون برميل يوميا التي قرر أوبك+ تخفيضها حتى نهاية العام الجاري كان العراق قد خفض حينها 210 ألف برميل يوميًا، ولكن مع زيادة تخفيضات جديدة بمقدار 900 ألف برميل يوميًا، قرر العراق تخفيض 210 ألف برميل يوميا إضافيا ايضًا، ليكون مجموع تخفيضه اكثر من 420 ألف برميل يوميًا.
وبينما يكرر العراق اكثر من 700 ألف برميل يوميًا في المصافي، فأنه لن يتبق له سوى 3.3 مليون برميل يوميا لتصديرها، وهي كمية اقل من الرقم المثبت بالموازنة البالغ 3.5 مليون برميل يوميًا، الامر الذي يشير الى إمكانية ان يخسر العراق اكثر من 6% من صادراته النفطية.
وسيستمر التخفيض الطوعي الجديد حتى نهاية الربع الأول من العام القادم، أي حتى نهاية مارس من العام المقبل 2024.